قال المستشار أحمد الفضالي, رئيس حزب السلام الديمقراطي, إن مصر لم تتعرض للتهديد في مياه النيل من قبل, كما حدث في عهد الإخوان المسلمين, موضحا أن الجميع سينزل 30 يونيو المقبل تحت شعار "الحرية لمصر". وأضاف الفضالي, خلال المؤتمر الذي نظمه تيار الاستقلال بمدينة المنصورة بالقاعة الملحقة ببنك التنمية والائتمان الزراعي لدعوة المواطنين للنزول يوم "30 يونيو" المقبل, أن مصر لا تعاني من احتلال أو انقلاب وإنما تعاني من انهيار, لأننا لم نجني ثمار ثورة يناير حتى الآن, وجاء من خطف الثورة وتحدث باسمها ونحي مصر جانبا وجعل المصلحة العليا هي مصلحته الشخصية. وأشار أن المسلم ليس من يدعي الإسلام, إنما هو من يعمل من أجل وطنه ومن أجل دينه, موجها رسالة لمن سينزل قبل 30 يونيو لبث الرعب في نفوس المواطنين وعدم التظاهر, مشيرا أن الشعب المصري سيعمل جاهدا علي أن يكون 30 يونيو هو نهاية حكم الإخوان المسلمين في مصر.