ينظم حزب غد الثورة مؤتمرا صحفيا مساء اليوم، عقب اجتماع الهيئة العليا للحزب، لطرح مبادرة الحزب بعنوان "أفعل أو أرحل"، والتي من المقرر أن تتضمن مطالب بإبعاد النائب العام الحالي عن منصبه، وتشكيل حكومة ائتلافية، وإعادة تشكيل الفريق الرئاسي لمؤسسة الرئاسة. من جانبه، أكد الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، - في تصريح ل"شبكة الإعلام العربي- محيط"- أن "هناك أشخاص مصرون علي أن تكون هناك دماء يوم 30 يونيو، كي تقول أننا لن نتحاور مع هذا النظام الذي تلطخت يداه بالدماء، والمستفيد الوحيد من سيل هذه الدماء، هم أعداء هذا الوطن وليس أبناء الوطن"، لافتا إلي أن مبادرته تستهدف حماية الوطن من المخاطر الجمة التي يتعرض لها وحقنا للدماء الكثيرة التي قد تسيل يوم 30 يونيو. وحول لقاء "الشاطر" و"موسي"، قال:" هي جزء من لقاءات كثيرة قمت وأقوم وسأقوم بها، وأستغرب كثيرا من حملة الهجوم الشرسة ضد "الشاطر" و"موسي"، وضدي، لكن لن يرهبني هذا الإرهاب أو الابتزاز". وذكر "نور" أن تحالف مجموعة ال 15 سوف يشارك غدًا في لقاء الرئيس بالأحزاب الإسلامية، لدراسة الموقف من أزمة سد النهضة، وسيتم النقاش حول الأوضاع الداخلية والاستحقاقات، خاصة أننا نحتاج للجلوس للحفاظ علي البلاد حتي لا تسيل نقطة دماء واحدة. من جانبه، كشف المهندس شادي طه، رئيس المكتب السياسي لحزب غد الثورة عن امتلاكه لمعلومات بأن مصر نهاية الشهر الجاري خلال التظاهرات المرتقبة يوم 30 يونيو من قبل حملة "تمرد" والقوى المعارضة للنظام وكذلك التظاهرات المؤيدة للرئيس والتى يقودها عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، ستشهد سقوط العديد من القتلى والمصابين نتيجة لامتلاك الجانبين للسلاح – على حد قوله. واعرب طه فى تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية "محيط"، عن يأسه من إيجاد حلول لوأد الفتنة، والاشتباكات المتوقع حدوثها، مرجعا ذلك إلى ما وصفه ب"العناد والغباء" من السلطة الحاكمة، وكذلك المزايدات الرهيبة من قبل عدد من القوى السياسية التى لا تمتلك الخبرة حتى فى مثل هذه الأزمات.