قال الكاتب والروائي «علاء الأسواني»، انه حصل على 17 جائزة دولية، مشيرا إلى ان كثير منها جوائز رفيعة على مستوى العالم، ولكنه لم يحصل على جوائز من الحكومة المصرية، لأنه اعتذر عن قبول جائزة من وزير الثقافة الأسبق في عهد مبارك، فاروق حسني، لأنه حول وزارة الثقافة لأعمال سياحية. وأضاف في لقاء تليفزيوني لبرنامج «90 دقيقة» الذي تبثه قناة «المحور»، ان الوزارة المصرية لم تأخذ فرصة للتغيير، لأنها لم تصل للحكم، مشيرا إلى ان انقلاب الكتلة الصامتة على الثورة ليس حبا في النظام السابق، ولكنه كرها في نظام الإخوان المسلمين، متحدثا عن ان ما تشهده وزارة الثقافة تطهير عرقي وليس تطهير فساد. وأشار إلى ان وزير الثقافة الحالي، الدكتور علاء عبد العزيز، يتعامل مع المثقفين على أنهم علمانيين يعادون المشروع الإسلامي، مشيرا إلى ان استقالات المثقفين من الوزارة هي الحل، في مواجهة تجاوزات الوزير. وأوضح الأسواني، ان من حق الإخوان المسلمين ان يسيطروا على الحكومة، ولكن خطورتهم في أنهم يريدون السيطرة على الدولة. وتحدث «الأسواني» ان القضاء المصري يحتاج إلي إصلاح، لكن ما يقوم به الإخوان المسلمين "تدمير للقضاء"، مشيرا إلى انه طالب باستقالة طلعت عبدالله النائب العام الحالي، ووجود نائب عام مستقل ينتمي للدولة، مؤكدا ان عبد المجيد محمود له موائمات سياسية لا تحصى مع نظام مبارك. وتابع ان لا يرى ما يمنع تصويت الجيش والشرطة في الإنتخابات، مشيرا إلى ان الإخوان يخشوا تصويتهم، لان العسكريين، لديهم وعي، ولن يضحك عليهم بالزيت والسكر. وبالنسبة ل«جبهة الإنقاذ الوطني»، فأكد إنها جبهة مقاومة وليست جبهة معارضة، تقاوم إحتلال إخواني للسلطة، مشيرا إلى ان خسارة الإخوان في الشارع المصري "فادحة"، متحدثا عن أنهم أصبحوا غير مرغوب بهم في الشارع، متحديا ان ينزل اى قيادي إخواني الشارع في اى مناسبة.