عقدت الجمعية الوطنية للتغير بالدقهلية لقاء مفتوح مع الكاتب والروائي الدكتور علاء الاسواني بحضور الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلي ومنسق الجمعية الوطنية للتغير والدكتور سالم سلام ورضا النجار ، وعماد الشهاوي وبعض القيادات بالجمعية الوطنية للتغيربالاضافة الي بعض قيادات الاحزاب الاخري.. تحدث الدكتور علاء الاسواني في البداية عن الدكتور غنيم واعتبره رمز من رموز مصر ونموذج يحتذي بة في الإخلاص للوطن وتحدث عن المشكلات التي أصبحت تواجه مصر وأشار إلي المصريين الآن أصبحوا يتظاهرون بالدين واقل تدينا وفي الماضي كنا نهتم بالدين أكثر من التظاهر.. ووصف مصر بانها دولة قادت وتحدت من اجل.. الجلاء والدستور وطرد الاحتلال الانجليزي في فترة احتلالة لمصر.. ووصف الاسواني العمل العام بانة في لغة الفقه فرض عين والقصد منة هو تحرير الوطن من الاحتلال واصفا النظام الحالي بالاحتلال. وأشار إلي ما يحدث الآن من حراك بأنة محاولة من النخبة والمثقفين بوضع مصر في مكانتها التي تستحقها وقال "إذا تعمقنا في الموسوعات نجد أنها تذكر ان الاحتلال يقوم بتسخير كل مقدرات الدولة لصالحة اما الاستبداد الذي يرتكز علي القمع الشديد ونظرته التي تحمل احتقارا للشعب ودلل علي ذلك بنظرة المسئولين في الدولة الان إلي الشعب ومقولة "جمال مبارك" بأنة لا يخضع لرجل الشارع بأنة اسوأ من الاحتلال فالاحتلال قضية واضحة وما يحدث من نهب لثروات الوطن من أبناءة اشد خطورة من الاحتلال. ووصف الكاتب الكبير دور الأديب بأنة يقوم بتدوين الحياة علي الورق ولكنة أكثر تعمقا وجمالا والأدب دفاع فني عن المبادئ الإنسانية ووصف المتشدد الديني بان العمل الادبي يرهقه. وتحدث عن النظام الحالي ووصفة بانه يتوجس من الشخص المثقف ويعلم أنة يعرف اكثر مما يجب معرفته. وتحدث الاسواني عن وزير الثقافة الفنان فاروق حسنة واصفا اياه بأن "وظيفته هي إدخال المثقفين إلي حظيرة الدولة". فهو يقوم بتعيين مستشارين تابعين لة وأعضاء لجاء يتكسبون ألاف الجنيهات دون عمل يذكر أو دون استشارتهم في شئ. وتطرق الاسواني الي الحديث عن يوسف ادريس واصفا الكاتب الكبير بأنة كان معطاء إلي أن دخل في دهاميز المجاملات وبدأ في وضع نصف الحقيقة حتي وصل إلي إنتاج ضعيف فكان له مقالات في الأهرام "لا أحب ان اتذكرها ولا اريد تذكرها". وتعليقا علي احد الحاضرين عن رفضه جائزة الدولة التقديرية قال"أنا رفضتها لأنها مش جايزة تقديرية لاء دي جايزة فاروق حسني ومش عاوزها وذكر انة عندما رشح الكاتب "شوقي ضيف" والكاتب "انيس منصور" لجائزة الدولة التقديرية احتارت اللجنة في اختيار احدا منهم بسبب "تاخر تعليمات فاروق حسني ممااضطر اللجنة الي اختيار الكاتب شوقي ضيف" وعندما نما الي علم الوزير فاروق حسني قام باعادة التصويت وتحولت الجائزة لأنيس منصور. وتحدث عن موقف أخر عندما قام الكاتب سمير رجب "رئيس تحرير جريدة الجمهورية السابق" بتاليف كتاب عن المدح في الرئيس فقام بطبعة علي حساب الشعب بمطبعة الاسرة وحصل علي جائزة الدولة وكرمة الرئيس مبارك لمجرد مديحة في الكتاب. وتحدث الكاتب الكبير عن كتابة الجديد "مصر علي دكة الاحتياط" ' وقال ان الفكرة تتمثل في وجود الكثير من المصريين ذات الكفاءة والمواهب ولكنهم يجلسون علي دكة الاحتياط بينما القائد أو الكوتش يقوم بدفع اللاعبين الاقل كفاءة وخبرة ولهذا وجدت ان الحل يتمثل بالإطاحة بالكوتش' وصفا بتلك الجملة النظام. وفي نهاية الحوار تحدث عن الاخوان المسلمين ودورهم في الحياة المصرية واصفا اياهم بانهم فصيم مخلص نقي وكل معاركهم قدوة ونموذج ووصف مسلسل "الجماعة" للمؤلف وحيد حامد بأنة لايعبر عن الاخوان باي شكل من الاشكال وقال" عندما شاهدت الحلقات الأولي من المسلسل كم تمنيت الي الذهاب الي امن الدولة بعد ان اظهرهم وحيد حامد بأنهم اهل كرم وضيافة.