قالت الكاتبة الصحفية والشاعرة فاطمة ناعوت أن ما يبدو لها أن ما يدور بينها والشيخ أبو إسلام ليس حالة من الكراهية، بل هي نوع وشكل من أشكال الحب، مشيرة إلى أن عكس الحب هو التجاهل، وأنها تتجاهله لكنه مصر وبشكل مستمر على الخوض في الحديث عنها، مؤكدة أنها لم يسيء إليها في يوم من الأيام أي رمز من الرموز أو القامات المصرية الشامخة، لكن كل المسيئين ممن يقال عنهم بأنهم نكرات. وأضافت خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج ( آخر النهار) الذي تبثه فضائية ( النهار) أنها تستغرب جدا ممن يقولون عنها أنها قد تنصرت، وأنها حاليا تقود حملة للتنصير، لافتة إلى أن بعض ضعاف العقول يرددون أن من قام بتنصيرها هو البابا شنودة الراحل، موضحة أنها لم تنل شرف لقاء البابا شنودة في حياته، وأنها ندمت جدا لذلك، لأنه رجل تعلم منه المسلمين قبل المسيحيين معنى الوطنية. وأشارت ناعوت إلى أن من يطالبون بإلغاء فن الباليه في مصر هم مجموعة ممن يرغبون في عودة مصر إلى العصور الظلامية، مؤكدة أنهم لن يستطيعوا أن يمنعوا الفنون في مصر، أو أن يفرضوا من يريدونه على الصرح الثقافي العظيم دار الأوبرا، لأن دار الأوبرا من علامات الثقافة والفن المصري، مؤكدة أن الأوبرا باقية وهؤلاء الجهلاء زائلون.