أكد الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز دراسات الأهرام، مدى التأثير السلبي جراء تحويل إثيوبيا لمجرى نهر النيل الأزرق على حصة مصر من المياه، مما يؤكد استخدام لأسلوب الخداع الاستراتيجي، وذلك لتنويم الرأي العام والحكومة المصرية، مشيرا إلى الدكتور محمد بهاء الدين وزير الري المصري من أهم المشاركين في تضليل الرأي العام المصري، وإلحاق الضرر بمصالح مصر، ومنوها إلى مدى الأضرار الجسيمة التي ستصيب مصر جراء إقامة هذا السد. وأشار رسلان، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم1"، إلى أن تصريح وزير الري المصري بعدم ممانعة مصر لإقامة سد النهضة، هو نوع من الرضوخ والتفريط والإهمال لكل التداعيات الإستراتيجية، مطالبا بإقالته نظرا لأنه غير لائق في موقعه، ومطالبا الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، اتخاذ موقف مصري حازم، والتحرك فورا تجاه هذا الخطر. كما نوه إلى أن التفريط والتهاون من قبل الرئيس محمد مرسي وحكومته في علاج تلك الأزمة في أسرع وقت تستوجب عقد محاكمة شعبية للتفريط في الأمن القومي المصري.