قال أيمن إلياس، القيادي بحزب الراية الإسلامي، إن خروج الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل من السباق الرئاسي جعله يفكر في كيفية الحفاظ علي من التفوا حوله من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية، وذلك عن طريق تجميع كل هؤلاء في شكل حزب سياسي. وأوضح " إلياس" خلال المؤتمر الأول للتعريف بحزب الراية، عصر اليوم الجمعة، بمنطقة الإبراهيمية بالإسكندرية، بحضور عدد من الأعضاء المؤسسين، أن الحزب لا يخص المنتمين للدعوة السلفية فقط، وإنما هو لمختلف التيارات السياسية التي تحب الوطن وتخشي علي مصلحته العليا، كما أن غاية الحزب هي الوصول إلي رجل الشارع العادي، وبرنامجه هو تنمية الإنسان ممن يحاولوا أن يردوا الثورة إلي الخلف مرة أخري. وأضاف أن هناك هجوما علي أصحاب "اللحى" في مصر، لذلك وجب النزول إلي الشارع للتحدث مع جميع الفئات في كل مكان. ومن جانبه قال عبد الحكيم أحمد، نائب مسئول الحزب بمحافظة الإسكندرية، إن النظام السابق استحل دماء المصريين وأموالهم وصحتهم، وحاول طمس المشروع الإسلامي، وعمل علي أضعاف المصريين طوال الوقت، ونشر سرطان الفساد في الأرض، وعمل علي والتفريق بين المصريين. وتابع :" إن مجموعات عمل حزب الراية تضم طوائف المجتمع كله، حتى وإن كان ليبراليا أو علمانيا، فالجميع يفكر في مصلحة الوطن، ولا بد لمن ينضم للحزب أن يكون مهموما بالشأن العام وصاحب همة عالية ".