أكد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم علي أهمية مؤتمر السلام الخاص بسوريا،والمتوقع انعقاده أوائل الشهر المقبل. وقال كاميرون في تصريحات للصحفيين اليوم إن بريطانيا تدعم بقوة مؤتمر السلام المقترح، مشيرا الى ضرورة الضغط على الأطراف المتحاربة في سوريا للجلوس الى مائدة المفاوضات وبدء العملية الأنتقالية في سوريا، مشيرا الى أن بلاده ستستمر في تزويد قوات المعارضة السورية بالمساعدات الفنية والتقنية. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن بان كي مون اجتمع بعد ظهر اليوم مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، حيث أعرب الأمين العام عن امتنانه للدور البريطاني ودعمه للأمم المتحدة حول العديد من القضايا، بما في ذلك اللاجئيين السوريين والصومال ومالي. وذكر مكتب المتحدثالرسمي باسم الأمين العام في بيان له أن بان كي مون وديفيد كاميرون تبادلا وجهات النظر حول أفضل الوسائل الممكنة لاقناع الاطراف المتحاربة في سوريا بالمشاركة في المؤتمر الدولي المقترح،برغبة حقيقية لتقديم تنازلات، وخصوصا بشأن المرحلة الأنتقالية. ونوه البيان الى أهمية تشجيع المجتمع الدولي لكلا الجانبين في سوريا علي ضرورة المشاركة في المؤتمر،كما أكد الأمين العام ورئيس الوزراء البريطاني على أهمية التحقيقات التي تجريها الأممالمتحدة بشأن ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.