قالت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر أن التعديل الوزاري يعد ترسيخاً لمبدأ الفشل وليس غريب على جماعة الإخوان المسلمين متابعة مسلسل أخونة مفاصل الدولة، والسير عكس أمال المصريين الذين يحلمون بوطن يقدر المسئولية بعد الثورة . وأكدت الجبهة فى بيان لها مساء اليوم على رفضها للتشكيل الوزاري سواء كان ترقيع أو تغيير، وقالت لن نقبل إلا بحكومة جديدة قائمة على الكفاءة وتكون تكنوقراط لخدمة الوطن وليس مكتب الإرشاد. وأضافت الجبهة أن التعديل الوزاري جاء لاستبدال وزراء ليس لهم انتماء إخواني بوزراء آخرون بعضهم ينتمون للجماعة وأخرون ضعفاء ليس لديهم المؤهلات الكافية لتولي حقائب وزارية مثل التي حصلوا عليها ، ضاربة المثال بوزير الاستثمار الجديد يحيي أبو حامد وليس له أي علاقة بهذه الوزارة فهو خريج ألسن 1999، ومدير تسويق بفودافون من 2004 – 2012 وكان المتحدث الرسمي لحملة مرسي رئيسا لمصر 2012 ، مشيرة إلى أن هذا يثبت أن الجماعة هي التي تحكم وليس محمد مرسي ويقع دائماً اختياراتها على من يحافظ على مصالحها وليس مصلحة مصر ودوماً يبهروننا باختياراتهم الفاشلة وإن كانت ليس لها علاقة بحجم المسئولية والأعباء التي يمر بها الوطن . وذكرت أن اختيار المستشار حاتم بجاتو للشئون النيابية الذي هتفوا ضده في حصارهم للمحكمة الدستورية ولدينا صور في اعتصامهم بها إهانة وهجوم حاد عليه وبمجرد تعيينه في هذا المنصب بالرغم من الخلاف السابق يجعلنا نذهب لعدة تساؤلات أولها ما التنازلات التي قدمها حاتم بجاتو الذي هو من المفترض الشاهد على نقصان ملف ترشح "مرسي" إلي الرئاسة من الصحيفة الجنائية له مما يطعن على شرعيته وقد يطيح به في حالة ثبوت إدانة رئيس الجمهورية في قضية التخابر الشهيرة لصالح دولة أمريكا .