أكد مجدي البدوي، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن مصر تواصل أداء دورها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، مشددًا على أن هذا الدعم ليس ظرفيًا أو مؤقتًا، بل هو نهج راسخ تتبعه مصر بقيادتها الحكيمة، إيمانًا بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. اقرأ أيضًا | مرسال: اتحاد العمال يرسخ مكانته الدولية في مؤتمر جنيف| خاص إنجاز دبلوماسي لفلسطين بدعم مصري وفي تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم" أشاد البدوي بالنجاح الدبلوماسي الذي تحقق مؤخرًا باعتماد فلسطين كدولة مراقب في منظمة العمل الدولية، معتبرًا أن هذه الخطوة المهمة جاءت ثمرة للجهود المتواصلة التي تبذلها مصر، إلى جانب دعم عربي وإفريقي ودولي واسع للقضية الفلسطينية. وأوضح أن هذا الإنجاز يتيح لفلسطين فرصة الدفاع عن حقوق عمالها وشعبها من منبر دولي مرموق، ويسلط الضوء على معاناتهم المستمرة جراء الاحتلال. صوت النقابات من جنيف: دعم موحد لفلسطين وأشار البدوي إلى أن الدورة 113 من مؤتمر العمل الدولي، المنعقدة حاليًا في جنيف، شهدت تضافر الجهود النقابية المصرية والإفريقية في الدفاع عن القضية الفلسطينية. وأكد أن مشاركة مصر في المؤتمر حملت رسالة واضحة للعالم مفادها أن القاهرة ستستثمر كل مناسبة دولية متاحة لتعزيز الدعم لفلسطين، عبر التنسيق الفعّال مع الحركات النقابية الإفريقية والدولية، لإبراز الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني والمطالبة بحقه العادل في الحرية والاستقلال. انسحاب الوفود..موقف رافض للكيان المحتل و أشار البدوي إلى المشهد اللافت خلال المؤتمر، حيث انسحبت الوفود العربية والإفريقية والأوروبية، وفي مقدمتها الوفد المصري، أثناء إلقاء كلمة ممثل الكيان الصهيوني. واعتبر أن هذا الانسحاب كان بمثابة رسالة قوية ومباشرة برفض شرعية هذا الكيان، وإدانة ممارساته العدوانية والانتهاكات المستمرة للقانون الدولي، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس وعيًا دوليًا متزايدًا بحجم المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني. مكاسب سياسية ومعنوية لفلسطين وذكر البدوي أن التحركات الدولية الأخيرة تصب في مصلحة تعزيز مكانة فلسطين دوليًا، وتؤكد على حقوقها المشروعة، مما يكسبها مزيدًا من الدعم والتضامن العالمي. وأوضح أن مثل هذه المواقف تزيد من الضغوط على الاحتلال وتفضح ممارساته أمام المجتمع الدولي، ما يمهد الطريق نحو حل عادل وشامل ينصف الشعب الفلسطيني. لا سلام دون دولة فلسطينية مستقلة وأضاف نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن الموقف المصري والعربي والإفريقي يوجه رسالة واضحة إلى العالم، مفادها أن القضية الفلسطينية ستظل حيّة في الضمير الإنساني، ولن تُنسى أو تُهمّش. مؤكدا أن مصر ستظل، في كل زمان ومكان، الداعم الأول والأساسي لحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة.