قال مسئولون اسرائيليون ان إسرائيل سعت إلى إقناع الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الاثنين بأن غاراتها الجوية قرب دمشق لم تستهدف إضعافه خلال الحرب مع مقاتلي المعارضة والمستمرة منذ أكثر من عامين. ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الاثنين عن المسؤولين أن إسرائيل لا ترغب في الانحياز إلى أي من الجانبين في الحرب الاهلية الدائرة في سوريا خشية أن يؤدي تحركها إلى تعزيز موقف الإسلاميين الذين يناصبون إسرائيل عداء أكبر من النظام السوري الذي ظل في حالة مواجهة دون الدخول في اشتباكات مع إسرائيل طوال عشرات السنين. لكن إسرائيل حذرت مرارا من أنها لن تسمح لحزب الله اللبناني حليف الأسد بالحصول على أسلحة متقدمة تكنولوجيا. وقالت مصادر مخابراتية إن اسرائيل هاجمت يومي الجمعة والأحد صواريخ قدمتها إيران كانت مخزنة قرب العاصمة السورية وكانت تنتظر نقلها إلى حزب الله في لبنان.