أكد الدكتور كيم يونج سو سفير جمهورية كوريا الجنوبية بالقاهرة عمق العلاقات الثنائية بين كوريا ومصر مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة جديدة وفتح آفاق متنوعة فى أوجه التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات ولاسيما فى المجال الثقافى. ونوه السفير خلال افتتاحه فعاليات أسبوع الثقافة الكورية والذى تقيمه سفارة جمهورية كوريا بالقاهرة بالتعاون مع محافظة القليوبية وجامعة بنها بحضور الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية والدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها إلى أن هناك الكثير من العوامل الثقافية والحضارية المشتركة بين الشعبين الكورى والمصرى وهو ما يعزز التفاهم والتواصل بينهما.
وقال "إن مصر فى طريقها للاستقرار السياسى وتهيئة وتشجيع مناخ الإستثمار وجذب رؤوس الأموال الأجنبية من جديد خلال المرحلة القادمة".
وأكد كيم يونج أن التعاون الثقافى كان ولا زال المجال الأكثر زخما فى مجالات التعاون بين مصر وكوريا، مشيرا إلى أن السفارة تعكف فى الوقت الراهن على إقامة أول مركزثقافى كورى بالقاهرة بمنطقة الشرق الأوسط بهدف نشر الثقافة الكورية من علوم وثقافة وفنون وأدب داخل مصر.
من ناحية أخرى افتتح السفير الكورى بإفتتاح دورة تعليم التايكوندو للبنات وعرض للموسيقى الكورية التقليدية مؤكدا أن السفارة تولى إهتماما خاصا لرياضة التايكوندو فى مصر حيث يتم إيفاد مدربين كوريين بصورة دورية إلى مختلف المحافظات لتشجيع الشباب المصرى على ممارسة التايكوندو مشيرا إلى أن هذه الرياضة هى أحدى المكونات الثقافية بكوريا جنبا إلى جنب مع الدراما والسينما والأغاني الكورية والتى تعمل كوريا من خلالها على تفعيل التواصل والترابط مع الشعب المصرى.