يشارك مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى التابع لمكتبة الاسكندرية وبدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى الاسبوع الثقافى المصرى بالسنغال والذي تنظمه وزارة الثقافة المصرية وسفارة جمهورية مصر العربية في السنغال وذلك بمناسبة إحتفال دولة السنغال بالعيد القومى الثالث والخمسون. و يشارك مركز التوثيق التراث الحضاري والطبيعي بالعرض البانورامى " بانوراما التراث " الذى يحكى تاريخ الحضارة المصرية بدأ من العصر الفرعونى مرورا بالعصر اليونانى الرومانى والعصر القبطى ثم الاسلامى وحتى العصر الحديث مستعرضا مختلف جوانب الحضارة المصرية العريقة . صرح د. ياسر الشايب مدير مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى، وعضو الوفد المصرى المشارك فى الاحتفالية، ان المركز يشارك بإقامة ثلاثة عروض لبانوراما التراث: اثنان منها في مدينة داكار، واخر في مدينة سانت لويس بحضور وزير الثقافة السنغالى د. عبد العزيز باي، وسعادة السفير هشام ماهر سفير المصري في دولة السنغال، والدكتورة كاميليا صبحى ،وكيل أول وزارة الثقافة، بالإضافة إلى أكثر من 500 شخصية من كافة البعثات الدبلوماسية والقطاعات الثقافية في السنغال.، كما يشارك في العروض أيضا فرقة "ملاوي" للفنون الشعبيه بالمنيا. اشار الشايب الى ان مشاركة مصر بأسبوع ثقافى فى السنغال هو الحدث الأول من نوعه في دولة السنغال، ويأتى فى اطار توجة الدولة المصريه لاستعادة دورها الرائد فى إفريقيا والمنطقة العربية، لافتا النظر ان مركز توثيق التراث يعمل ايضا على توسيع حضوره في القارة الأفريقية بالتعاون مع وزارة الثقافة ووزارة تكنولوجيا المعلومات السنغالية لإنشاء بانوراما للحضارة والثقافة الأفريقية السنغالية، وما يمثله ذلك من مردود إيجابي علي السياسة الخارجية المصرية، حيث سيؤمن ذلك وجودا مصريا دائما ذو طابع ثقافي في مختلف أنحاء القارة الإفريقية. جدير بالذكر أن مركز توثيق التراث قد قام في خلال عام 2012 بإنشاء أول بانوراما للتراث الحضاري والطبيعي في دولة الكونغو بتعاون مشترك مع وزارة الخارجية ووزارة التعاون الدولي ووزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات