نشرت جريدة الجارديان تقريرا عن قيام موقع أمازون المتخصص في مجال تسويق الكتب الإلكترونية بشراء الموقع الاجتماعي الشهير للقراءة " جود ريدز " . وقد كان خبر استحواذ أمازون على جود ريدز بمثابة الصاعقة التي هزت عالم صناعة الكتب ، فالمعروف أن موقع جود ريدز الذي تم إنشاؤه عام 2007 يضم حاليا ما يقرب من 16 مليون عضو . وعلق روس جرانديت نائب رئيس متاجر التجزئة بكيندل كونتدنت " إعادة العمل على زيادة نهم القراءة هو بمثابة اختراع " . فإن كان قام موقع أمازون بتوسيع عملية قراءة الكتب في العالم أجمع ، فإن موقع جود ريدز ساعد على اكتشاف الكتب وتغيير طرق مناقشتها ووصول القراء إلى ما يحتاجونه من كتب للقراءة أو التي تساعدهم في عملهم . وهي الصفقة التي علق عليها أيضا المؤسس المشارك لجود ريدز أوتيس تشاندلر بأن الاتفاق مع أمازون " سيجعل جود ريدز قادرا على الوصول والتحرك بسرعة بين ملايين القراء حول العالم " مضيفا "ليس لدينا خطط حول تغيير تجربة جود ريدز ، فهي التجربة التي نعتز بها جميعا ولا نسعى لتغييرها " . وعلى الرغم من تطمينات تشاندلر ، إلا أن رد فعل العديد من القراء والكتب جاء بالسلب مثل تعليق منظمة المؤلفين والكتاب الأمريكيين " هذا عمل مدمر للغاية ، فسيطرة امازون على بيع الكتب إلكترونيا لا يمكن التغلب عليها حاليا " . كما علق سكوت تورو مؤلف الكتاب الأكثر مبيعا " أمازون نموذج لاحتكارات الإنترنت الحديثة ، فهي ترى الحل في القضاء على المنافسين يكمن في امتصاصهم ، فقد استطاعت فعل ذلك مع جود ريدز رغم شعبية الموقع الذي وصل مشتركيه إلى 16 مليون عضو ، فهود تقود المبيعات وتسيطر على المعلومات ، لذا فانا غير سعيد بما حدث " .