اتهم زعيم ائتلاف العراقية الموحد، رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي جهات إقليمية “لم يسمها” بالوقوف وراء اغتيال عدد من مرشحي ونشطاء ائتلافه . وبحث علاوي خلال استقباله وفداً من مجلس الطوائف المسيحية برئاسة البطريرك مار لويس روفائيل أوضاع المسيحيين والأزمة السياسية التي تعصف بالبلد ومبادرة الصلح التي يسعى إليها مجلس الطوائف المسيحية .
ونقلت صحيفة "الخليج" الاماراتية عن علاوي في مؤتمر صحافي بمقر حركة الوفاق إن “بعض القوى الإقليمية تقف وراء عمليات اغتيال مرشحي ونشطاء ائتلاف العراقية الموحد التي تجري بشكل يومي”، مشيراً إلى “عمليات ترويع وتخويف لمرشحي قائمتنا تمارسها عصابات ميليشياوية دأبت على تخريب العراق” .
وتوقع علاوي حصول تزوير في انتخابات مجالس المحافظات من قبل جهات معروفة للاستحواذ على العملية السياسية . وتوعد بالتصدي لأي مظاهر أو محاولات للتزوير .
كما اتهم الحكومة بمحاولة تأجيل الانتخابات في المحافظات التي تشهد تظاهرات لتكريس الطائفية السياسية وشق الصف الوطني .
واعتبر أن ما يحصل على الصعيد الحكومي غير مقبول وغير مبرر، حيث إن هناك مطالب واضحة للمتظاهرين لا تحتاج إلى تشكيل لجان للتفاوض، وأضاف أن هناك إصراراً من قبل الحكومة للتجاوز على المتظاهرين والدستور، ودعا علاوي الكتل السياسية إلى دعم مطالب المتظاهرين ومنع الخطر الإقليمي والوقوف بوجه الطائفية السياسية .
وجدد رئيس الوزراء السابق دعوته إلى استقالة الحكومة وتشكيل سلطة انتقالية تشرف على الانتخابات من أجل إيقاف سقوط قتلى آخرين من المرشحين والحيلولة دون تزوير الانتخابات.