اتهم زعيم القائمة العراقية الموحدة إياد علاوي، جهات إقليمية، لم يسمها، بالوقوف وراء اغتيال عدد من مرشحي ونشطاء قائمته التي تجري بشكل يومي، وقال "إن هذا يعطينا حافزا لنكمل المشوار". وأضاف علاوي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، "إن هناك عمليات ترويع وتخويف لمرشحي قائمتنا تمارسها "عصابات ميليشياوية" دأبت على تخريب العراق"، لافتا إلى أن هناك جهات تمزق صور المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات، دون أن يحدد هوية تلك الجهات. وشكك علاوي في نتائج انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها في العشرين من الشهر الجاري، وقال إن هناك استعدادات لتزوير الانتخابات، وخاصة في يوم الاقتراع الخاص للقوات الأمنية "الجيش والشرطة" من جهات معروفة للاستحواذ على العملية السياسية، مضيفا لكن سنتصدى لهذه المظاهر. وأشار زعيم القائمة العراقية الموحدة إياد علاوي إلى أن الحكومة العراقية تحاول تأجيل الانتخابات في المحافظات التي تشهد تظاهرات وذلك لتكريس الطائفية السياسية وشق الصف. واعتبر علاوي أن ما يحدث على الصعيد الحكومي غير مقبول وغير مبرر حيث أن هناك مطالب واضحة للمتظاهرين لا تحتاج إلى تشكيل لجان للتفاوض بين الحكومة والمتظاهرين لكن هناك إصرار من الحكومة للتجاوز على المتظاهرين والدستور، مؤكدا أنه يجب دعم مطالب المتظاهرين ومنع الخطر الإقليمي والوقوف في وجه الطائفية السياسية. وأضاف علاوي "نحن دعونا في وقت سابق وندعو اليوم أيضا إلى ضرورة أن تستقيل الحكومة وتشكيل حكومة مؤقتة تشرف على الانتخابات من أجل إيقاف سقوط الشهداء المرشحين وعدم تزوير الانتخابات"، داعيا الحكومة إلى أن تحذو حذو الحكومة اللبنانية التي استقالت وشكلت حكومة مؤقتة للإشراف على الانتخابات اللبنانية. وكانت حركة الوفاق التي يتزعمها إياد علاوي أعلنت في 25 مارس الماضي عن قيام مجموعة مسلحة بقتل أحد مرشحيها لانتخابات مجلس محافظة بغداد، مشيرة إلى أنه ليس الحادث الأول وهو عمل مقصود ومبرمج، فيما تعرض عدد من مرشحي انتخابات مجالس المحافظات من كتل سياسية مختلفة إلى عمليات اغتيال في محافظات عدة.