قرر محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية، تجهيز مبنى للوزارة يضم كافة الأجهزة التابعة لها والمنتشرة فى مناطق متفرقة خارج ديوان عام الوزارة بالدقي، إلا أن القرار لم يتضمن المكان الجديد أو آلية إنشائه أو الميزانية المتوقعة لذلك. جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم عقب اجتماع الوزير مع العاملين بجهاز بناء وتنمية القرية التابع للوزارة لمناقشة تفعيل دور الجهاز في الارتقاء بالقرية المصرية اقتصاديا واجتماعيا والتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المركزية التي تنفذ مشروعات لتنمية القرى في كافة المحافظات.
وأشار الوزير إلى التنسيق بين وزارة التنمية المحلية ممثلة في (جهاز بناء وتنمية القرية) ووزارة التعاون الدولي في نقل التجربة اليابانية والمعروفة باسم (قرية واحدة ومنتج واحد) ببعض المحافظات وتم اختيار قطاع النخيل لتطبيق النموذج الياباني وذلك بدعم من منظمة الجيكا (هيئة التعاون الدولي اليابانية) بما يساعد في تحسين أوضاع الفئات الأقل حظا في القرى ورفع أداء القطاع الزراعي تدريجيا.
وأضاف أنه سيتم البدء بمحافظات الوادي الجديد وأسوان والفيوم وأسيوط لترشيح إحدى القرى التي تشتهر بالنخيل وتقديم الدعم الفني من الجانب الياباني من خلال البرنامج التدريبي للمشاركين من أصحاب المشروعات القائمة على منتجات النخيل أو من العاملين الحرفيين في مجال منتجات النخيل الثانوية والأساسية فى المرحلة الأولى للمشروع وذلك لتطوير مهاراتهم وصقل خبراتهم وتحسين وتجويد منتجاتهم لتحقيق قيمة مضافة لها ولتحسين أحوالهم المعيشية والاقتصادية.
وأوضح أنه يتم حاليا تقنين أوضاع نسبة ال 50% الأولى من العاملين المفصولين والذين عادوا للعمل بمشروع مراكز معلومات التنمية المحلية، مشيرا إلى أنه يجرى العمل حاليا على تحديث الخريطة المعلوماتية للقرى ورفع الواقع الفعلي للقرى ومعرفة إمكانياتها الفعلية بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات التى تنفذ مشروعاتها فى القرى.
وذكر البيان أن الاجتماع تناول أيضا تفعيل بروتوكول التعاون المشترك بين جهاز بناء وتنمية القرية والمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء لإنشاء القرية الايكولوجية منتجة منخفضة التكاليف صديقة البيئة بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم.