هتف المئات من جموع التيار السلفي وحزب النور أثناء استقبالهم العشرات من ائتلاف ضباط وأمناء الشرطة الملتحين في مؤتمرهم الموسع الذي عقد مساء اليوم بميدان الممر بالإسماعيلية قائلين :" شرطة بلحية وعزم رجال تحمي الأمة تصون أجيال". ورفع المشاركون في المؤتمر لافتات كتب عليها عبارات "الشعب يريد عودة الضباط " مرددين هتافات " إسماعيلية لكم بتقول.. بعد الظلم بييجي النور "," يلا يا شرطة قومي قومي.. احمي شرعي وشرع رسولي","يا داخلية يا إعلام كفاية ظلم كفاية كلام ".
وقال العقيد ياسر جمعة, أحد الضباط الملتحين, إن المؤسسة الأمنية لن يصلح حالها إلا بكسر القيود والتعليمات والأوامر ومحاربة العبودية, وأكد أنه لا نجاح لأي مؤسسة دون الأمن, وإن أصاب مؤسسة الأمن العوار لن يأتي إلا بالثمار الخبيثة على المجتمع وكافة المؤسسات.
وأضاف أن المؤسسة الأمنية تعاني من مرض عضال وهو الخضوع للتعليمات والأوامر دون التقييد بالقانون, وأشار أننا نريد تحرير هذه المؤسسة الأمنية من العبودية, وأن التعليمات زورت الانتخابات سابقا ولفقت القضايا, وأن عدم تطبيق القانون هو ما افشي روح العبودية داخل جهاز الشرطة .
وقال العقيد احمد شوقي, أحد الضباط الملتحين, إن محاربة إطلاق اللحية للضباط وأفراد الشرطة أول محك يؤكد مدى تطبيق الشريعة في البلاد وهو ما يؤكد أن الدولة لن حاليا, وأكد أنهم اضطروا للجوء للقضاء حتى لا يحرجوا الرئيس محمد مرسي ويتردد أن هناك "أخونة" أو "سلفنة" للداخلية,
وطالب بسن قانون يجرم حماية ضباط الشرطة لأعمال البلطجة تصل فيه العقوبة للإعدام, وأكد أن البلطجية المتواجدون بالشارع وميدان التحرير لديهم غطاء أمني من قبل الشرطة .
وقال الشيخ سيد أحمد علي أحد, أن الحريات تعطى للفجور والعراة وتقام السدود والحدود على من يريد تطبيق سنة الرسول الكريم رغم أحقيتهم وصدور قرار القضاء لصالحهم .
واستنكر الشيخ أن يكون الرسول الكريم أمر باللحية ونحن نعتبرها "سفاسف الأمور" , ودعا للتضامن مع الضباط الملتحون ومساندتهم , وأدان موقف الأزهر ورئيس الجمهورية في التخاذل عن نصرة هؤلاء الضباط والأفراد.