قال هيلا سيلاسي غني ميخائيل، نائب المنيا بالشورى، ورئيس الكتلة البرلمانية للمصريين الأحرار بالشورى، أن إلغاء حضر الشعائر الدينية في الانتخابات البرلمانية تشعل الفتنه الطائفية، وتهدد بحرب أهلية. وأضح غني لشبكة الإعلام العربية «محيط»، أن الإخوان لجئوا لاستخدام الشعائر الدينية لشعورهم بضعف تواجدهم في الشارع المصري، بالإضافة إلى انخفاض شعبيتهم ، خاصة عقب الأزمات التي توالت علي البلاد خلال فترة حكم الرئيس مرسي.
وأشار غني أن قانون الانتخابات الجديد به الكثير من الثغرات التي تهدد ببطلانه، وأضاف أن استخدام الشعارات الدينية هو تحايل من الإخوان علي الناخبين، لكسب التأييد عقب انخفاض شعبيتهم في الشارع.
وأكد غني أن الأحزاب المدنية اجتمعت قبل انعقاد الجلسة التي تقرر فيها الموافقة على إلغاء حظر الشعائر الدينية، لمحاولة التصدي لهذا القانون، وأضاف غني انه أثناء الجلسة رفض الدكتور احمد فهمي، رئيس مجلس الشورى إعطاء الكلمة له أو لأحد من أعضاء الأحزاب الليبرالية، وقام بتمرير القانون، مما أثار غضب أحزاب البرلمانية، مما دفعهم إلى الانسحاب من الجلسة، وقرروا عقد مؤتمر صحفي يتم بثه عبر قناة " صوت الشعب "، والتي أبدت رفضها للبث ، مما دفعهم إلى الاتجاه لعقد المؤتمر بحزب الوفد، كحل بديل.