قال نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أن من أعظم بنود اتفاقية «كامب ديفيد» بين مصر وإسرائيل أن يتم تطبيع العلاقات بين القاهرة و تل أبيب بتبادل الأفواج السياحية بين البلدين. وأضاف في لقاء تلفزيوني على قناة «صدى البلد» أن الرئيس محمد أنور السادات طلب خلال اجتماع مع ملاحم بيجين بأن يسمح للأقباط المصريين بالحج في القدس ووافق بيجين، إلا أن الأنبا شنودة عندما عرض عليه ذلك رفض حتى لا يكون المسيحيين هم أول قطار التطبيع من إسرائيل، مشيراً إلى أن ذلك كان بداية الإختلاف بين السادات والأنبا شنودة.
وأشار جبرائيل إلى أن موقف شنودة وضع السادات في موقف لا يحسد عليه أمام ملاحم بيجين، لأن السادات لم يستطع تنفيذ ما أتفق عليه مع «بيجين» حول حج المسيحيين المصريين إلى القدس.