القدس المحتلة: طالب رئيس الكنيست الإسرائيلي "رأوبين ريفلين" الشعب المصري بالالتزام بالديمقراطية من أجل الوصول إلى الهدوء والأمن. وقال خلال تعليقه على الأحداث التي يشهدها ميدان التحرير وبعض المحافظات: "يجب على الشعب المصري أن يلتزم بالديمقراطية للوصول إلى الهدوء والأمن، ونبارك المصريين بمناسبة مشاركتهم فى أول انتخابات ديمقراطية حقيقية بعد تنحي الرئيس السابق حسنى مبارك".
وطالب "ريفلين" الشعب المصري بتحديد موقف واضح من علاقته مع تل أبيب، وقال: خلال احتفال الكنيست بمرور 34 عاماً على زيارة الرئيس الراحل أنور السادات لإسرائيل: "إن الشعب المصرى يجب أن يحدد ويختار مصيره ومصير علاقاته المستقبلية مع إسرائيل، لأننا لا نضمن تمسك المصريين بمعاهدة السلام مع إسرائيل، وغير ملزمين بإيجاد أشخاص مثل الرئيس الراحل أنور السادات أو الرئيس السابق حسنى مبارك أو حتى رئيس وزراء إسرائيل الأسبق "مناحم بيجين"، من أجل ضمان استمرار السلام مع الشعب المصرى.
ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن رئيس الكنيست تأكيده "أن اتفاقية السلام مع مصر، هى اختبار طويل المدى لم ينتهِ حتى الآن"، موضحاً أن المعاهدة بين البلدين هى اتفاقية دولية تضمن استمرار السلام والمصالح المشتركة بين القاهرة وتل أبيب، لهذا يجب على مصر الالتزام بكافة بنود اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام مع إسرائيل.
وزعم رئيس الكنيست، أن إسرائيل بكافة مؤسساتها الحكومية تعلن للقيادة والشعب المصرى عن التزامها الراسخ بمعاهدة السلام مع مصر، وتتطلع لمزيد من التعاون المتبادل معها، لتعزز العلاقات بين القاهرة وتل أبيب من أجل مستقبل أفضل للبلدين ولمنطقة الشرق الأوسط.