عقد مجموعة من المحامين اجتماعا بالنقابة الفرعية للمحامين بالقاهرة بدار القضاء العالي؛ للتنسيق وتشكيل لجنة دفاع عن "وائل أبو الليل" و"أسامة الششتاوي" المحاميان المتهمان في القضية رقم 3443 جنايات وسط النيل، والمقيدة برقم 386 لسنة 2011 كلي وسط القاهرة، والتي من المقرر أن تنظرها المحكمة صباح غد الثلاثاء. وقد وُجِّه للمحاميين في قرار الإحالة اتهام بمساعدة مجموعة من الضباط يرتدون الزي العسكري في الصعود على المنصات الرئيسة بالميدان، والتحدث إلى المتظاهرين؛ لإثارتهم ضد المجلس العسكري. تعود وقائع القضية لجمعة 8/4عندما صعد مجموعة من الضباط إلى المنصات الرئيسة بميدان التحرير وقاموا بتحريض المتظاهرين ضد المجلس العسكري، وأعلنوا اعتصامهم بالميدان قبل تدخل قوات الجيش التي قامت بالقبض على الضباط وإنهاء الاعتصام. وفي أثناء الأحداث تم القبض على المتهم الأول وائل أبو الليل، وفي التحقيقات أمام النيابة العسكرية حصل المتهم على البراءة، وبعد ورود تقرير لجنة تقصي الحقائق في الواقعة وعرض المتهم على قاضي التحقيقات أمر بحبسه 45 يوماً على ذمة القضية؛ لمحاكمته أمام القضاء المدني، بينما تمكن المتهم الثاني أسامة الششتاوي من الهرب. وقد وجه المحامون خلال اجتماعهم بدار القضاء العالي انتقادات لاذعة للداعية الإسلامي صفوت حجازي؛ بسبب شهادته ضد المتهمين خلال تحقيقات لجنة تقصي الحقائق، بأنه شاهدهم وهم يساعدون الضباط في الصعود على المنصات الرئيسة بالميدان للتحدث إلى المتظاهرين وتحريضهم ضد المجلس العسكري، واتهامه لهما بأنهما من أعوان رجل الأعمال إبراهيم كامل أحد فلول النظام السابق. وقد شكل المحامون هيئة دفاع عن المتهمين في القضية بقيادة إبراهيم فكري المحامي، الذي أكد "لموقع محيط" أن الاتهامات الموجهة للمتهمين لا أساس لها من الصحة، نافيا وجود أية علاقة لهما برجل الأعمال إبراهيم كامل كما جاء في أقوال الداعية صفوت حجازي.