قال مصطفى بكري، الكاتب الصحفي، مساء اليوم، أن الحالة التي وصلت إليها مصر الآن هي نتيجة الفشل السياسي الذي مارسته مؤسسة الرئاسة وفشل الأداء الحكومي في إدارة البلاد، مما تسبب في عزل وتفكيك محافظات مصر ونشر الفوضى التي يهدف إليها ويريدها «الإخوان» كي ينتقموا من الشعب المصري كله. وأضاف في مداخلة تليفونية في برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، أن الشرطة المصرية هي الجهة الوحيدة المنوطة بالقبض على المجرمين، وبالتعليق على قرار النائب العام بمنح الضبطية للشعب المصري قال أنها هي الفوضى بعينها، ونشر المليشيات هدف الجماعة كي يروعوا المواطنين أكثر وأكثر، ولكن الجيش لن يسمح لهؤلاء بقتل البلد من خلال نشر الفوضى والرعب.
وأشار إلي أن الإحرام الذي يمارسه الرئيس في حق الشعب هو محاولته استخدام الشرطة ضد الشعب لكي يشعل الفتنه التي لن تؤثر على الجماعة بل كل ما ينتج عنها هو في صالح الجماعة كي ينتقموا من الشعب ويبددوا طاقته ويفشلوا البلاد كما هم فاشلون في كل إدارة يمسكوها تفشل فشلاً زريعاً.