من المتوقع أن يعود بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء ويئير لابيد رئيس حزب "هناك مستقبل" إلى الاجتماع مساء اليوم السبت، في مسعى للتوصل إلى تفاهمات نهائية بينهما تمهيدا لتشكيل الحكومة الجديدة . كما سيلتقي الطاقمان المفاوضان لحزبي الليكود وهناك مستقبل لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية الائتلافية بين الجانبين.
ويسود الاعتقاد في الحلبة الحزبية أن السيد لابيد سيقرر تولي حقيبة المالية بعد أن تخلى امس، عن حقيبة الخارجية في حين سيعين كما يبدو رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينت وزيرا للصناعة والتجارة والاستخدام.
ونقلت إذاعة "صوت إسرائيل" عن يوفال شتاينتس وزير المالية قوله: "إنه لا يساوره أدنى شك في أن لابيد سيكون وزيرا جيدا للمالية إذا تولى هذه الحقيبة فعلا".
هذا وعلم أن حزبي هناك مستقبل والبيت اليهودي ما زالا يطالبان بتعديل الاتفاقية الائتلافية بين الليكود وحزب الحركة وتقليص الصلاحيات الممنوحة لرئيسة هذا الحزب تسيبي ليفني فيما يخص إدارة المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين.
كما ما زال هناك خلاف حول حقيبة التربية والتعليم علما بان كلا من الليكود وهناك مستقبل يريد اسناد هذه الحقيبة الى احد اقطابه .
ومن المرجح أن يتولى حزب هناك مستقبل بموجب الاتفاقية الائتلافية رئاسة لجنة المالية البرلمانية، كما رجحت التقارير الصحفية أن يعين موشيه يعلون من الليكود وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة.