خالد الشريف هو المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية عبر عن رأيه في خطاب الرئيس د محمد مرسي الأخير. حيث أعتبره خطابا مس مشاعر الجماهير المصرية العريضة ، وأرسل برسائل تطمين لقوي مختلفة منها المعارضة وشعب بورسعيد ، ولكنه أخذ عليه توقيت البث وطريقة العرض ، وطالب الرئيس بتغير بعض مستشاريه وفي والحوار تفاصيل أخري وفما يلي نص الحوار :
ما هو رأيك في خطاب الرئيس مرسي اليوم ؟
كان خطابا جيدا ويحمل رسائل طمأنينة للشعب المصرى، ويؤكد على قرب الصلة بين الرئيس وبين شعبه وتحدث بكل شفافية عن كل القضايا التى تمر بها البلاد .
هل الخطاب يعبر عن طموحات الجماهير ؟
بالطبع عبر عن كثيرا من طموحاتهم وما يتمناه الجمهور خاصة شعب بورسعيد،ونحن حقا امام رئيس شجاع يعترف بخطأه ؛فمثلا حين اخطأ فى الرجوع عن ما يخص الإعلان الدستورى ، أعلن ذلك وكل هذه الأشياء تجعلنا نجزم اننا امام رئيس يمتلك الشجاعة والقدرة علي المواجهة .
هل جامل الخطاب شعب بورسعيد ؟
توضيحه للقرارات المتخذة الخاصة ببورسعيد فى الاقتصاد وغيرها والتى اطفئت نار الغضب لدى اهل بورسعيد هو الأهم ، حيث أكد انه سينتدب قضاه للتحقيق فى الجرائم التى وقعت فى بورسعيد في الأونة الأخيرة ، وايضا الإعلان عن زيارته لبورسعيد لإنهاء تلك الازمة وحل مشكلاتها.
ما أكثر الاشياء التى توقعت ان يتناولها الخطاب والتى افتقدتها مصر ؟
نعم هناك بطء فى تحقيق العدالة الاجتماعية وتنفيذ القانون ، ايضا يجب الاهتمام بالفقراء اكثر حيث حيث تفاقمت هذه الأزمة في الأونة الأخيرة ،وبصفة الرئيس مولود فى حى واسرة فقيرة فهو على دراية كبيرة بذلك الامر ؛فيجب وضعهم فى الحسبان والاهتمام بالمرافق والقرى الفقيرة.
ما هو رأيك في توقيت الخطاب والتي أصابت الكثيرين بحالة إحباط وجدل؟
ملاحظتي ان توقيت الخطاب غير مناسب وغير موفق ؛لان كثيرا من المواطنيين كانوا ينتظرون الخطاب فى شغف .
من الذين تريد ان تتوجه لهم بالمسئولية و يتحملوا هذا الخطأ ؟
في تصوري يجب عليه تغيير بعض المستشاريين و الإعلاميين ،وايضا لا يليق بمؤسسة الرئاسة ان تلجأ الى قناه فضائية خاصة ؛بل يجب ان يكون الخطاب منظم ومرتب وعلى قنوات التلفزيون المصرى حتى يسهل مشاهدته من جميع المواطنيين البسطاء كما يجب على الحكومة ايضا اخبار الناس عن مثل هذا الشئ الهام قبل موعده بوقت كافي .
ما هي المشاهد المؤثرة في الخطاب ؟
ما استحسنه الناس وشعروا به ودمعت عيونهم هو ان كثيرا من الناس شعروا بالخطاب حيث كانت دمعته قريبه وهو يدعوا الله ليلا ونهارا ليوفقه فى الحرص على البلاد.