أكدت الإعلامية لميس الحديدي، مساء اليوم، على خطورة ما صدر من رئاسة الجمهورية من تراجع في موعد إجراء الانتخابات البرلمانية حيث انه لم يمر على القرار الأول لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي 48 ساعة لكي يدرك الخطأ الذي وقعت فيه الرئاسة بإعلانها إجراء الانتخابات في موعد أعياد الأخوة الأقباط، مما دعا المسحيين إلي الاستغراب من اختيار الموعد حيث أن هذا يدل على أن الرئيس لا يعرف مواعيد الأعياد المسيحية. وأشارت في برنامجها "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، إلي أن هذه الحالة كارثة إدارية رئاسية حيث أنها تدل على أمرين كلاهما مر، إذا كان الرئيس لا يعرف موعد أعياد الأخوة الأقباط فهذه كارثة، وإذا كان يعرف الموعد ولكنه تعمد وتجاهل حقهم في الاحتفال فهذه كارثة أخرى، حيث انه بذلك لا يدعم المواطنة، وانه ليس رئيساً لكل المصريين بل للأهل والعشيرة فقط.
وأضافت ان قرار مثل هذه يدل على الخلل الكبير وعدم المعرفة المتواجد بين الطاقم الرئاسي حيث انه مثل هذه القضية يجب أن تكون معروفة ومحسومة، من قبل منظمي الرئيس، ولكن من الواضح التخاذل وعدم الرؤيا والرغبة في إقصاء الآخرين الذين هم شركاء الوطن، فالجميع من المصريين يعلم أعياد الأخوة الأقباط، ولا تخلو نتيجة او أجندة من هذه الأعياد الإسلامية والمسيحية معاً.