حمل جمال فهمي، وكيل أول نقابة الصحفيين، الدكتور محمد مرسي ،رئيس الجمهورية، مسئولية إختفاء الزميل محمد الصاوى، بإعتباره المسئول عن توفير الحماية والأمان للشعب المصري، مشيرا إلى أن «مرسى» لا يتحمل إختفاء الزميل الصحفي في موقع «مصراوى» فقط، بل جميع الإنتهاكات التي تعرض لها الصحفيين على مدار الفترة الماضية، بداية من حصار مقار الصحف والقنوات الفضائية، مرورا بالإعتداء على عدد من الإعلاميين والصحفيين، وإغتيال بعضهم كما كان الحال مع الزميل «الحسيني أبوضيف»، ونهاية بإختفاء «الصاوى» في ظروف غامضة. وشدد «فهمي» على أن حملة «الإرهاب» البدني والمعنوى، التي تشنها من أسمها «ميليشيات الإخوان»، بمعاونة الأجهزة الأمنية، لن ترهب الجماعة الصحفية، ولن تكمم أفواههم، أو تمنعهم من كشف حقيقة نظام جماعة الإخوان المسلمين، والإنتهاكات التي يمارسها ضد الشعب بصفة عامة، وحرية الصحافة والرأي والتعبير على وجه التحديد.