لجنة الحسيني أبو ضيف تحمل مرسي مسؤولية اختفاء "محمد الصاوي"

حملت لجنة الحسيني أبو ضيف للدفاع عن مهنة الصحافة الرئيس محمد مرسي، وقيادات مكتب الإرشاد، ووزير الداخلية، ونقيب الصحفيين، مسئولية اختفاء محمد الصاوي -الصحفي بموقع مصراوي -، بعد أن انقطعت أخباره، وأغلقت جميع أرقام هواتفه.
وقالت لجنة الحسيني أبو ضيف - في بيان لها مساء الخميس 21فبراير إن المسئولية السياسية والجنائية تقع على عاتق رئيس الجمهورية الذي ما إن تم تنصيبه رئيسًا للبلاد إلا وبدأ استهداف الصحفيين، وقمعهم، وانتهاج سياسة الإرهاب المعنوي عليهم، بدءًا من محاكمة بعضهم كما في حالة يسري البدري، صحفي جريدة المصري اليوم، الذي تم اتهامه بسب وقذف رئيس الجمهورية مؤخرًا، مرورًا باغتيال الصحفيين كما في حالة الشهيد الحسيني أبو ضيف الذي استهدفته مليشيات الإخوان المسلحة واغتالته في موقعة الاتحادية في 5 ديسمبر الماضي، وانتهاءً بانتهاج سياسة خطف الصحفيين كما في حالة الصحفي محمد الصاوي.
وأعربت اللجنة عن قلقها إزاء استمرار تغيب الزميل محمد الصاوي، خاصة وأنه كان عند شقيقته بدار السلام، ظهر الأربعاء 21 فبراير، وكان في طريقه لخطيبته بمدينه العاشر من رمضان، حيث أجرى آخر اتصال له مع خطيبته ثم أُغلقت جميع هواتفه، ولم يتوصل أحد لمعرفة مكانه حتى الآن، ما دفع أسرته وزملائه بموقع مصراوي إلى تقديم بلاغ للنائب العام ووزير الداخلية عن اختفائه بعد مرور 24 ساعة على تغيبه، وفشل كل محاولات العثور عليه، بالتواصل مع وزارتي الداخلية والصحة ومكتب النائب العام منذ صباح الخميس.