تجمع العشرات من النشطاء السياسيين والحقوقيين صباح اليوم الجمعة أمام مشرحة كوم الدكة، لتشيع جنازة الناشط السياسى حسن شعبان إبراهيم الذي يبلغ من العمر 34 سنة، الذي توفى داخل محبسه بسجن برج العرب، والمتهم في أحداث اشتباكات بمنطقة سيدي جابر. وشهدت المشرحة بكوم الدكة توافد العديد من النشطاء السياسيين بمحافظة الإسكندرية، وأسرة "حسن شعبان".
وقالت بسينه رشاد، بنت خال حسن شعبان إبراهيم، في تصريحات خاصة لشبكة الاعلام العربية "المحيط" أن الفقيد كان مريض بالسكر والقلب، ويوم الجمعة 8 فبراير تصادفت وجوده بمنطقة سيدي جابر لشراء الأدوية الخاصة به بإحدي الصيدليات الشهيرة، إلا انه فوجئ بالقبض عليه وتحويله لسجن برج العرب.
وأضافت ان حالتة الصحية كانت سيئة لدى زيارتهم له فى 12 فبراير ، وتقدموا بطلب للنيابة لنقله إلى المستشفى، إلا أن النيابة تأخرت في إصدار القرار، مما أدى إلى وفاته".