انتهت مناظرة " بقاء مرسي ام رحيله إيهما أفضل لمصر" والتي نظمها مركز تمكين للشباب بالإسماعيلية مساء امس إلى أن هناك خلل في المشهد السياسي الذي تشهده البلاد بسبب المرحلة الانتقالية التي أدار فيها المجلس العسكري مقاليد الحكم في مصر . المناظرة التي أدارها الناشط السياسي عبد الحميد متولي ،بين القوى المؤيدة لبقاء الرئيس محمد مرسي في منصبه والمعارضة لاستمراره في السلطة، اعتبرت القوى المعارضة لبقاء الرئيس في منصبه ان الرئيس مرسي فشل في أول تحدي له وهو ما دفع للمطالبة بإسقاطه بعد 7 اشهر فقط من توليه الحكم.
فيما حملت القوى المؤيدة لبقاء الرئيس المعارضة المسئولية كاملة إزاء أحداث العنف التي تشهدها البلاد .
أرجع محمد نحاس منسق ائتلاف شباب الثورة مطالب المعارضة باسقاط مرسي لوجود خلل في قيادته للبلاد ولتسلط جماعة الاخوان المسلمين ومحاولتها التوغل داخل السلطة وأخونة الدولة .
.واشار إلى أن مرسي يسعى لأخونة الدولة وتمكينها من كافة الوزارات ،مدللا على موقف الرئيس بعزل النائب العام المستشار عبد المجيد محمود وتعيين نائب عام جديد دون الرجوع للمجلس الأعلى للقضاء .
وانتقد نحاس أداء جبهة الانقاذ الوطني واعتبره أداء هزيلا لا يليق مع المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد ، واكد أن الجبهة لا تحرك الشارع ولايمكنها ذلك ،رافضا المتاجرة بالخطاب الديني الذى ظهر واضحا في استفتاء 19 مارس 2011 .
وقال "انا كنت ضد محاسبة محمد مرسي عن ال100 يوم لكن مرسي فشل في التحدي" ، مضيفا أن مرسي يدير الدولة بعقلية عقيمة ومعتقدا ان السيطرة على الجيش والقضاء والإعلام سوف تمكنه ببسط سيطرته على البلاد ،اضافة أنه يرفض البحث عن معطيات جديدة لإخراج البلاد من الحالة الحرجة.
وقالت عايدة كيلاني الناشطة السياسية والمؤيدة للرئيس ان مرسى أفرط فى وعوده وخاصة برنامج ال 100 يوم والتى أزمت موقفه لأن نظام مبارك مازال قائما داخل مؤسسات الدولة ولا تزال الداخلية والمحليات تحت سيطرة النظام السابق.
اضافت قائلة " لا يمكن الدفاع عن مرسي كرئيس لأنه لا يدافع حتى عن قراراته ولكننا ندافع عن شرعية بقائه في السلطة التي تعني أن باسقاطه نعطي الفرصة كاملة لاستعادة النظام السابق لقوته "