أنهى ثلاثة من ذوى المصريين المعتقلين باليمن على خلفية اتهام أبنائهم بالانتماء إلى تنظيم القاعدة اعتصامهم بمكتب السفير علي العشيرى مساعد وزير الخارجية بمقر الوزارة، وذلك بعد أن التقى بهم العشيرى لمدة ساعة ووعدهم بتحقيق ببذل كافة الجهود لتحقيق انفراجة في هذه القضية. وقال عبدالرؤوف سعد والد أحد المعتقلين باليمن أنه استمر في الاعتصام لمدة 3 أيام مع اثنين من أسر باقي المعتقلين وهما كمال سعيد والحاجة عفاف محمد، مشيرا إلى أن مساعد الوزير التقى بهم ورحب بالتواصل معهم بصفة يومية لإطلاعهم على تطورات القضية ومتابعتها والاتصال بهم أولا بأول لطمأنتهم على تطورات القضية.
وأضاف أنهم طالبوا بمقابلة وزير الخارجية محمد كامل عمرو والحصول على معلومات وافية عن مصير أبنائهم المعتقلين في اليمن منذ عام تقريبا واستلام نسخة من قائمة الاتهامات الموجه لأبنائهم.
وأكد عبدالرؤف سعد رفضهم التصريحات التي أعلنها سفير اليمن بالقاهرة في بعض وسائل الإعلام، والتي أكد خلالها أن المصريين المعتقلين متهمون في واقعة تفجيرات مسجد صنعاء عام 2011، مشيرا إلى أن نجله وباقي زملائه توجهوا إلى اليمن عام 2012.
وكان الأمن اليمنى قد قام باعتقال أربعة شباب مصريين في فبراير 2012 بمطار عدن وهم سعد عبدالرؤوف سعد (23 سنة)، محمد كمال على سعيد (24 سنة)، ومصطفى محمد أنور (33 سنة)، ومحمد محمد البيلى (37 سنة) وجميعهم استطاعوا الحصول على عقود عمل بشركات يمنية وتم توقيفهم بمجرد وصولهم مدينة عدن الجنوبية.