أظهرت الولاياتالمتحدة اهتماما كبيرا أمس بسبب تزايد الانقسام السياسي في مصر «الحليف الأهم» لها، و أظهرت قلقها من تزايد ما أسمته بأجواء «الإفلات من العقاب» على جرائم اعتداءات الشرطة و قوات الأمن على المتظاهرين. ذكرت صحيفة « iol نيوز» الأفريقية أنباء عن ما ورد بالمؤتمر الصحفي الذي قام به ، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لحقوق الإنسان و الديمقراطية و العمل و الذي يذكر أنه تجنب النقد المباشر للحكومة في مصر بقيادة جماعة الإخوان المسلمين.
أضافت الصحيفة عن ،مايكل بوسنر ، انه أبدى رغبته في أن تحل المشاكل الاقتصادية و السياسية التي أدت إلى أحداث العنف الأخيرة، كما أكد على ضرورة «التواصل في نطاق واسع» بين الحكومة و الفصائل السياسية و الاجتماعية و عقد مشاورات بشأن المخاوف من الدستور «الإسلامي» على حد التعبير.
نقلت الصحيفة أن مساعد الوزير أوضح أن الولاياتالمتحدة تدين أحداث العنف في مصر ، كما أكد على رغبتها في أن تتخذ الحكومة المصرية خطوات محددة لبناء الثقة و «معالجة المخاوف المشروعة».
اشار إلى الدور الحتمي للحكومة في وقف العنف و تأمين النظام العام بين صفوف المتظاهرين، ونوه بوسنر إلى استمرار استخدام الشرطة و قوات الشرطة للعنف المتزايد بناء على تقارير موثوق بها.
بالسؤال عن دور منظمة « حقوق الإنسان» في مصر أيام حكم الرئيس السابق و حاليا،وهل تحول إلى الأحسن أم الأسوأ ، رفض مساعد الوزير الإدلاء بالمقارنة و لكنه أكد أن توقعات الشباب الآن بخصوص المستقبل أصبحت أعلى.