قال ''مايكل بوسنر''، مساعد الوزير لشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية والعمال، أن الولاياتالمتحدة مستعدة للعمل مع مَن بالحكومة أو خارجها لتدعيم تطلعات المصريين في العيش بكرامة والحصول على فرصة اقتصادية وتحديد مستقبل بلادهم السياسي . وأضاف بوسنر في بيان للسفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم الاربعاء، أن من المهم بالنسبة للولايات المتحدة الان اكثر من اى وقت مضى تعزيز العلاقات التاريخية من خلال الشراكة مع الشعب المصري، و''نحن عازمون على القيام بذلك''- بحسب قوله - . وأعرب مساعد الوزير لشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية والعمال، عن احباطه من انعدام الفرص الاقتصادية والمساءلة وعدم الرضا عن عدم قدرة المصريين عامة والشباب خاصة على التأثير في الحياة السياسية ومستقبل هذا البلد. وأكد مايكل بوسنر أن الولاياتالمتحدة تدين العنف الذي تم تصعيده فى الفترة الماضية في أجزاء مختلفة من البلاد ومن مختلف الجهات، مضيفا انه يجب أن يكون الطريق إلى الديمقراطية والاستقرار في مصر سلميا، مبنيا على التطورات الديمقراطية خلال العامين الماضيين. وأشار إلى انه ركز خلال زيارته لمصر والتى استمرت لمدة اربعة ايام على ثلاثة محاور، اولها تعلق بالدستور الذي دار حوله جدل كبير بين الحكومة والمواطنين ، اما المحور الثاني فتعلق بالانتخابات البرلمانية القادمة التى يحثوا فيها الاحزاب السياسية المتنوعة على المشاركة فيها مع الترحيب بالتزام الحكومة المصرية بالسماح للمراقبين المحليين والدوليين بالوصول غير المقيد والواسع لمراقبة عملية الاقتراع أو مشاهدتها ومراقبة البيئة الانتخابية العامة. كان المحور الثالث للزيارة حول البيئة الامنية ،حيث تواجه الشرطة المصرية تحديات شبه يومية بالشارع - بحسب قوله - معربا عن قلق الولاياتالمتحدة من استخدام العنف والقوة المفرطة فى التعامل مع المتظاهرين ،خاصة وان هذا يسهم فى اشاعة جو من الإنفلات من العقاب وانعدام المساءلة.