القاهرة: اجتمع أعضاء من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، يوم الأحد، مع القوى السياسية المصرية لمناقشة موضوع الانتخابات البرلمانية والضوابط الخاصة بها. وعلق أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط على الاجتماع في برنامج العاشرة مساءاً المذاع على قناة "دريم2" بالقول إن الغالبية العظمى من القوى السياسية كانت متفقة على أن تجرى الانتخابات بالقائمة النسبية غير المشروطة.
وأشار إلى انه عارض حضور ممثلين للمحكمة الدستورية العليا الاجتماع لأن الدستور ينص على أن المحكمة تناقش القانون بعد صدوره فقط.
وأكد على أن ممثلي المحكمة اعترضوا على نظام القائمة النسبية غير المشروطة وبرروا ذلك بأحكام سابقة الفصل فها، ولكنه أوضح أن رد الحضور كان هو أن الأوضاع تغيرت، ويمكن تكوين أحزاب بسهولة؛ كما أن الإعلان الدستوري لا يمنع أن تجرى الانتخابات بالقائمة النسبية غير المشروطة.
وحذر محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي من النظام الفردي في الانتخابات، لأنه يؤدي إلى شحن العصبيات العائلية والقبلية بين العائلات والقبائل في ظل حالة الانفلات الأمني وتوافر الأسلحة والذي قد يؤدي إلى فوضى تضر بالعملية السياسية.
وأشار إلى أن نظام القائمة النسبية غير المشروطة هو ضمانة لتمثيل الأقليات والأحزاب الصغيرة والمرأة في البرلمان؛ كما أنه يعطى الأحزاب الصغيرة فرصة أكبر في التمثيل البرلماني.
وأشار إلى أن أغلب الديمقراطيات الناضجة في الغرب تجري الانتخابات بالقائمة النسبية غير المشروطة، محذرا من عدم تمثيل كل فئات الشعب المصري في البرلمان القادم باعتباره قد يؤدي إلى حدوث الكثير من المشكلات.
فيما قال أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية: "إن من مصلحة مصر أن تؤجل الانتخابات بعض الشئ فكلما تم تأجيل الانتخابات بعض الشئ، كلما أعطينا الأحزاب الجديدة فرصة أكبر للتنافس".