شاركت حشود ضخمة، اليوم، في تشييع جنازة المعارض التونسي شكري بلعيد الذي اغتيل الأربعاء حيث رددت شعارات ضد السلطة الإسلامية تحملها مسؤولية الأزمة السياسية والأمنية في البلاد، فيما انتشر الجيش في مدن عدة في تونس التي شلها إضراب عام. وشارك عشرات الآلاف من التونسيين في جنازة بلعيد (49 عاما) الذي اغتيل بالرصاص أمام منزله في العاصمة تونس، بحسب تقديرات وكالات الأنباء العالمية ووسائل إعلام تونسية بينها تلفزيون "نسمة" الخاص.
وتدفقت أمواج بشرية على مقبرة الجلاز التي سيدفن فيها بلعيد، فيما رفضت الشرطة تقديم تقديرات حول عدد المشاركين في الجنازة التي اتخذت شكل تظاهرة ضد حركة النهضة الإسلامية الحاكمة.