قال هشام زعزوع وزير السياحة أثناء تفقده أثار الاعتداء على فندق سميراميس، إننا نقف فى وسط حطام وبقايا موقعة حربية ..اشعر أن قلبى يدمى .. من ارتكب تلك الافعال لا يمكن أن يكونوا من الثوار الذين حموا المتحف المصري خلال ثورة 25 يناير واصفا من ارتكب حادث سميراميس بالبلطجية. أوضح زعزوع، أن حجم الطلب على مصر انخفض بسرعة الصاروخ عقب أحداث سميراميس، موضحا أن حجم الاشغالات كان متوسطها فى البحر الاحمر 74 % بينما سجلت القاهره32% وفى الاقصر و أسوان 16 % و 17 خلال عام 2012 مشيرا أن الوضع الحالى، أصبح كارثى بعد الهجوم على الفندق، وان حجم الطلب الذى كان يصل إلى 1000 طلب لدى منظمى الرحلات انخفض إلى 20 طلباً فى اليوم نتيجة الأحداث.
طالب زعزوع، وزارة الداخلية بتشديد الحماية على المنشآت الفندقية، والأماكن الأثرية، وتابع أن وزارة السياحة ستساعد الفندق من خلال تأجيل فواتير المياه، و الكهرباء و الضرائب المستحق عليه إلى حين عودة الحركة السياحية لافتا إلى أن الوضع الراهن يتطلب التفكير خارج إطار الفندق.
وجه زعزوع رسالة إلى فرقاء السياسة طالبا منهم تقديم التنازلات ومصلحة مصر على الخلافات قائلاً أن من يدفع الضريبة هو الموطن البسيط.