وجه وزير الخارجية السنغالي متر ماديكي نيونج الشكر الى فرنسا ، على جهودها في مالي. وقال وزير الخارجية السنغال خلال كلمته اليوم الاثنين في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمؤتمر القمة الإسلامية ال12"أقر المجتمع الدولي في ديسمبر الماضي نشر قوة دولية في مالي، وعليه فالدول الإفريقية تتوجه بالشكر لفرنسا للجهود التي تبذلها لحماية الأطفال والنساء في مالي التي عانت من الإرهاب".
وناشد نيونج الجميع من أجل إعادة الوحدة الإقليمية لمالي، والقيام بكل الإجراءات اللازمة لدعم الشعب المالي الشقيق الذي تحول عدد من أبنائه للاجئين"، إثر التدخل العسكري الفرنسي في مالي في يناير الماضي.
وأعلنت السنغال مشاركتها بقوة قوامها 500 جندي ضمن القوات الإفريقية العاملة حاليا في جارتها الشرقية مالي.
وشدد نيونج على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات الخطيرة التي تعيق تحقيق تطلعاتها، ذاكرًا أمثلة لهذه التحديات مثل "الإسلاموفوبيا والإرهاب".
واشار إلى أن قادة الدول الإسلامية الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي قرروا الإسهام في التنمية الثقافية للأمة، داعيًا لمزيد من التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين دول المنظمة، والذي بلغ نحو 7%.
وأكد أن دكار "تعهدت أن تساند دائمًا قدرات الأمة الإسلامية، وأن تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني لمكافحة الاستيطان، وتحقيق المصالحة بين فصائله، ودعم جميع المبادرات الدولية لصالح فلسطين ومن بينها رفع درجتها لدولة مراقب بالأمم المتحدة، حتى الوصول لتحرير القدس وجعلها عاصمة لفلسطين".
وتابع قائلا "ولابد أن نفهم في هذا الصدد التغيرات التي حدثت مؤخرًا في المنطقة العربية".
وبدأ وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي صباح اليوم الاثنين بالقاهرة أعمال الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر القمة الإسلامية المقررة الأربعاء والخميس المقبلين.