تنطلق، غدًا الإثنين، الاجتماعات التحضيرية على المستوى الوزاري للقمة الإسلامية الثانية عشرة في القاهرة بحضور وزراء خارجية ما لا يقل عن خمسين دولة عضوًا بالمنظمة. يأتي ذلك استعدادا لأول قمة إسلامية بعد ثورة 25 يناير تستضيفها مصر الأربعاء والخميس المقبلين؛ حيث يفتتح الرئيس محمد مرسي أعمال القمة التي تعقد تحت شعار "العالم الإسلامي.. تحديات جديدة وفرص متنامية"؛ ويتسلم الرئيس مرسي رئاسة القمة لمدة 3 سنوات "2013 – 2016" من رئيس السنغال الرئيس الحالي للقمة. ومن المقرر أن يتسلم ويبحث وزراء خارجية الدول الأعضاء توصيات الاجتماع التحضيري لكبار المسئولين، والذي يأتي عقب اجتماعهم في اليومين السابقين؛ حيث تم الإعداد النهائي للقمة والتداول حول كافة الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة. من جانبه شكر السفير محمد لو، ممثل السنغال على مستوى كبار الموظفين بإلقاء كلمة شكر فيها جمهورية مصر العربية على جهودها الحثيثة لترتيب المؤتمر والمملكة العربية السعودية، كما قام بتسليم رئاسة المؤتمر لممثل مصر على مستوى كبار الموظفين. أوضح السفير عمرو رمضان، ممثل مصر، أنه من باب الترشيد في القمة تم التركيز على ست قضايا رئيسية، كما أن مداخلة رؤساء الدول والحكومات يومي الأربعاء والخميس القادمين ستكون 7 دقائق لكل واحد بهدف الاستماع لأكبر عدد ممكن. وأضاف: القمة ستبحث ستة موضوعات أساسية وهي الاستيطان فى أراضى دولة فلسطين، وحالات النزاع السياسي وبؤر الصراعات في العالم الإسلامي مثل سوريا ومالى والسودان والصومال وجامو وكشمير، ومكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا وازدراء الأديان، والموضوعات المرتبطة بالوضع الإنساني في الدول الإسلامية، والتعاون الاقتصادي والاستثماري، وكذلك التعاون العلمي بين دول منظمة التعاون الإسلامي. وقام ممثلو كل من الصومال السعودية البحرين جزر القمر اليمن التهنئة لمصر برئاستها للقمة؛ كما عبّر ممثل البحرين عن تأكده من وجود تحركات عملية للمنظمة تحت رئاسة مصر.