قال «أحمد دومة»، الناشط السياسي، أن قوات الأمن ما زالت تستخدم العنف الشديد ضد المتظاهرين و يستخدموا الخرطوش ضدهم مما تسبب في سقوط أول شهيد في محيط قصر الاتحادية رغم سلمية الثوار - على حد وصفه، والذين لم يستخدموا سوى الحجارة للرد على انتهاكات الداخلية. وأضاف في مداخلة تليفونية لقناة «التحرير» أن ضباط الشرطة يقومون بإطلاق الخرطوش على عساكر الأمن المركزي لرفضهم ضرب المتظاهرين أمام الاتحادية.
من جهته نفى اللواء «هاني عبداللطيف» المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، ما قال احمد دومة جملتا و تفصيلا مشيرا إلى أن هناك إطار عام لتعامل القوات مع المتظاهرين لا يتعدى استخدام قنابل الغاز.
من جهة أخرى، قال عبداللطيف أن وزارة الداخلية تعتذر للشعب المصري عن سحل أحد المواطنين المتظاهرين الذين تم القبض عليهم و تعريته، مشيرا إلى أن وزيرة الداخلية اللواء محمد إبراهيم أمر بالتحقيق في هذه الواقعة و محاسبة المتورطين، حيث أن الوزارة ترفض هذا التصرف شكلا و موضوعا مهما بلغ من ضغوط عمل على رجال الشرطة.
الجدير بالذكر أن بعض من جنود قوات الأمن المركزي اعتدوا على احد المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية و قاموا بتعريته و سحله.