أوضحت الدكتورة كريمة الحفناوي، عضو جبهة الإنقاذ، أن الرئيس «مرسي» قد اضطر إلى الحلول الأمنية و القمع و الاستبداد في مواجهة أحداث بورسعيد بفرض حالة الطوارئ هناك، مشيرة إلى أن الرئيس قد عاد في قراراته أكثر من خمس مرات سابقة بناء على الضغوط الشعبية و بالتالي أصبح من الصعب عليه أن يتراجع مرة أخرى. وأضافت خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «صباح »on على فضائية «ontv»، أن مقاومة شعب القناة لقرار حظر التجول، هي محاولة لرفض العزل الشعبي لمدن القناة، موجهة التحية إلى شعب القناة الذي أعطى رسالة ل«مرسي» أن الشعب المصري قد خرج من سكونه و لن يستطيع أحد أن يقمعه بعد الآن.
وتساءلت عن جدوى الحوار الوطني الذي دعا إليه مرسي قائلة "أي حوار والبلد تحترق"، مشددة على أن لا يمكن الحوار و الدماء مازالت ساخنة، إلى جانب عدم الثقة في جدوى الحوار خاصة و أن الرئيس لا تخرج قراراته من مكتب الإرشاد – على حد وصفها-.