قال الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والنيابية السابق على حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»:«من أهداف الثورة التي لم تتحقق تكريس حق الاحتجاج دون اعتداء على المؤسسات أو قطع الطرق أو اعتداء على من تختلف معهم فأصبح الاحتجاج أشبه بحرب». مضيفا: «لايملك من يتبنى العنف رؤية سوى الكراهية التي تفجر لديه غضبا لا يملك إرادة التحكم فيه فلا ترى من فعاله إلا سبا أو اعتداء أو حرقا وينسى الوطن».
وأوضح محسوب معلقا:«لا يدرك كثيرون أن الاجتراء على مؤسسات الدولة اعتراضا على رئيس معين هو تكريس لمفهوم حرق الدولة طالما أخالف من يحكمها، وأن جزء من قيم الثورة كان أنها حمت الدولة ومؤسساتها في وقت غابت فيه قوات الأمن فصنع الشعب أمنه وحفظ كل الدولة».
مختتما:«من أراد أن يستخف بالاعتداء على دولته فلا يلومن إلا نفسه إذا لا قدر الله سادت الفوضى، وأن دولة محكومة بعواطف الغضب لا يمكن بنائها على أسس قويمة .. نحن نحتاج لتأمل ولتفكر ولإجراءات على الأرض لحماية هذا الوطن ولاسترداد قيم التواضع».