أعلنت شركة "كيو نت" العالمية المتخصصة في عمليات البيع المباشر عن خطط كبيرة لتوسيع نشاطها في السوق المصرية ، بما ينعكس إيجابيا على الاقتصاد المصري، مؤكدة أن نشاطها يستهدف توفير فرص للمصريين لبيع منتجاتها في أي مكان بالعالم عبر الإنترنت، بما يؤدي إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية بالسوق المصري. جاء ذلك فى حلقة نقاشية عقدتها "كيو نت " وهي شركة آسيوية رائدة في مجال التجارة الإلكترونية ومتخصص في مجال البيع المباشر ولها تواجد عالمي قوي في أكثر من 100 دولة حول العالم، اليوم الخميس 15 سبتمبر / أيلول بحضور مجموعة من الصحفيين والإعلاميين، بهدف عرض خططها المستقبلية التي تعتزم تنفيذها في السوق المصرية.
ويقول زهير ميرشانت، المدير التنفيذي لقطاع الشركات في "كيو نت"، إنه يعتبر اللقاء فرصة هامة لعرض خطط الشركة والتعريف بنشاطها بمصر ، معتبرا أن السوف المصرية خطوة هامة لتعزيز مكانة الشركة بالشرق الأوسط باعتبار مصر لاعبا رئيسيا في أسواق المنطقة؛ نظرا لإمكانيتها الكبيرة وارتفاع عدد سكانها وهو ما يعكس القدرة الشرائية العالية لها.
ومن جانبه ، قدم خالد دياب ، المدير الإقليمي ل"كيو نت" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عرضا عن الشركة وانشطتها ،مبيا الفروق بين "النظام الهرمي" ونظام "البيع المباشر" الذي تعمل به "كيو نت" موضحا ان الأول قد يكون مستترا في شكل البيع المباشر ولكن لا توجد منتجات حقيقية تباع، فى حين أن العمولات قائمة على عدد الأعضاء الجدد التي انضمت لهذا التظتم ، وهكذا يستند ال"النظام الهرمي" على التوظيف وليس البيع، وأكد أن هذا هو الفرق الجوهري بين بنظام " البيع الهرمي" وأعمال البيع المباشر المشروعة التي تتبعها الشركة التي تعتمد على بيع المنتجات لإدارة الأعمال واستمراريتها.
وأكد دياب أن ان حجم تجارة مبيعات البيع المباشر حول العالم بلغت عام 114 مليار دولار عام 2008 قبيل الأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى ان عدد الأشخاص الذين يعملون فى هذا المجال وصلوا فى العم نفسة إلى 65 مليون شخص حول العالم ، مؤكدا أن هذا العدد هو يمثل العملين النشطين فقط، وفقا للبيانات الصادرة عن الاتحاد الدولي للبيع المباشر WFDSA .
وأشار دياب إلى أن الشركة التي نشأت منذ 14 عام تمتلك الآن مركز لخدمة العملاء بماليزيا يعمل على مدار الساعة ويقدم خدماته بحوالي 11 لغة منها اللغة العربية، كما تضم الشركة مراكز شحن في كل من هونج كونج وماليزيا والإمارات العربية المتحدة، لتقديم الخدمات اللوجيستية.