أكد عمرو عبد الهادى عضو اللجنة التأسيسة للدستور أنه برغم رفضة الكامل لاستمرار الدكتور هشام قنديل ولو لساعات كرئيسا للحكومة ، أولحين انتخاب مجلس النواب القادم إلا انه يرى أن التعديلات جائت مثمرة مع التأكيد على وجوب استمرار هؤلاء الوزراء مع الحكومة الجديدة التي ستتشكل من حزب الأغلبية بمجلس النواب الجديد ، مضيفا : رغم ذلك نجد بادرة أمل في بعض الاختيارات التي جائت على اهوائنا كرجال ثورا و ساسة في آن واحد. وقال عبد الهادى انه طالما وصفنا وزير الداخلية الأسبق بأنه سفاح محمد محمود الذي ادار أحداثه الدامية كما اننا نثق في ان اللواء محمد ابراهيم قادر على اعادة هيكلة الداخلية و اقصاء رجال حبيب العادلي و تصعيد شباب قادرين على تغيير سياسات الداخليه القمعية. مواد متعلقة: 1. «الحرة للتغيير السلمي»: التعديل الوزاري «هجين» من الإخوان والفلول 2. «عمار علي حسن»: التعديل الوزاري لن يكون له تأثير إيجابي 3. الخراط: «التعديل الوزاري» دليل على غياب الرؤية السياسية للنظام الحالي