وصف عصام الشريف، المتحدث باسم الجبهة الحرة للتغيير السلمي، التعديل الوزاري الذي أجراه الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، بأنه «هجين» من الإخوان وفلول الحزب الوطني المنحل. حيث أشار الشريف في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية «محيط» إلى أن التعديل به 3 وزراء إخوان وبقايا من الحزب الوطني، مثل محمد إبراهيم رئيس مصلحة السجون، والذي كان أحد قيادات الداخلية أيام حبيب العادلي والذي يعتبر من أهم رجاله، حد وصفه.
وأضاف الشريف: «حتى رجال الإخوان في الوزارة لا يمتلكون أي مقومات أو قدرات تؤهلهم لتولي مناصب قيادية أو تؤهلهم لإحداث تغيير إيجابي»، واصفا المشهد الحالي بأنه ب«المرتبك»، مشيرا إلى أن التغيير لمدة 3 شهور لن يجد.. فهناك ترد وهناك موجة قادمة للثورة المصرية يوم 25 يناير.
وطالب المتحدث باسم الجبهة، الرئيس محمد مرسي بأن يضع خططا شاملة للإصلاح، وألا يتجاهل القوى الأخرى وإلا لن يأتي أي مستثمر للاستثمار في مصر ومن ثم سينهار الاقتصاد.. الفكرة ليست تغيير أشخاص، ولكن وجود فكرة واضحة وخطة مرسومة تنتشل البلاد من الانهيار الاقتصادي – على حد قوله. مواد متعلقة: 1. «قنديل» يستقبل الوزراء الجدد 2. المتحدث باسم «شباب الثورة»: التغيير الوزاري مبهم.. ولا بد من إقالة «قنديل» 3. قيادي في حزب الدستور: التعديل الوزاري «ترقيع للوضع السيئ»