في أول رد فعل من جانبه على التعديل الوزاري، قال الدكتور أحمد دراج، عضو الهيئة العليا لحزب الدستور إن وجود قنديل في حد ذاته لن يضيف جديدا، والتغييرات التي ستأتي ستكون من الإخوان، أو شخصيات يقال أنها «تكنوقراط» لكنها تحمل نفس الفكر. ووصف «دراج» التعديلات بأنها «ترقيع للوضع السيئ»، مشيرا إلى أنه في تلك الظروف وحالة الانقسام الحاد بين أبناء الوطن، هذه الوزارة لن تضيف جديدا – على حد قوله.
وحول تغيير وزير الداخلية ضمن هذه التعديلات، قال: «أداء وزير الداخلية في الفترة الماضية جيد ولا يمكن أن تدينه؛ حيث كان أداءه ليس مع أو ضد الإخوان، كان يقف في المنتصف، معتبرا أن استبعاده لن يحدث استقرارا خاصة وان له بعض الجوانب الايجابية.