اكد عمرو عبدالهادى عضو مجلس الشورى ان بالرغم من رفضه الكامل لاستمرار الدكتور هشام قنديل ولو لساعات كرئيساً للحكومة لتلك الفترة الباقية لحين انتخاب مجلس النواب القادم الا انني ارى ان التعديلات جاءت مثمرة مع التأكيد على وجوب استمرار هؤلاء الوزراء مع الحكومة الجديدة التي ستتشكل من حزب الاغلبية او الاكثرية بمجلس النواب الجديد و رغم ذلك نجد بادرة امل في بعض الاختيارات التي جاءت على اهوائنا كرجال ثورا و ساسة في ان واحد . وتابع عبدالهادى قائلا :"طالما وصفنا وزير الداخلية الاسبق بانه سفاح محمد محمود الذي ادار احداث محمد محمود ضدنا، كما اننا نثق في أن اللواء محمد ابراهيم قادر على إعادة هيكله الداخلية و اقصاء رجال حبيب العادلي و تصعيد شباب قادرين على تغيير سياسات الداخلية القمعية. كما نثني على اختيار وزيرا الاتصالات و التنمية المحلية لما لهم من سمعه جيده يتمتعون بها كما ان هذا الاطراء لا يعدو الا ان يكون من قبيل اصرارنا ان يتحمل الرئيس المنتخب محمد مرسي مسؤوليته كامله امام شعب مصر ليكون أو مقوميه و مسائلية عن برامجه التي انتخبه من اجلها فواجبنا كمعارضه النصح و التقييم للتقويم و المساعدة ان طلب منا ذلك و في حال عدم الاستجابة فليتحمل كلُ مسؤوليته.