صعود جديد في أسعار الذهب الفورية اليوم الجمعة    البيت الأبيض: لقاء ترامب وبوتين قد يحدث قريباً    أول بابا أمريكي للفاتيكان.. دعا للسلام وبناء الجسور    الصومال يواجه شبح المجاعة مجددًا| 55 ألف طفل مهددون بالمرض والوفاة لتوقف المساعدات وإغلاق مراكز التغذية    أمانة العمل الأهلي بالمنوفية تعقد إجتماعاً تنظيمياً لمناقشة خطة عملها    أبو شقة: لدينا قوانين سقيمة لا تناسب ما يؤسس له الرئيس السيسي من دولة حديثة    عقد ب800 مليون دولار أول ثمار سوريا منذ سقوط الأسد.. ما علاقة الإمارات؟    بيت لاهيا تحت القصف وحشد عسكري إسرائيلي .. ماذا يحدث في شمال غزة الآن؟    توقفوا فورا.. طلب عاجل من السعودية إلى إسرائيل (تفاصيل)    لاعب الأهلي يحتفل بخطوبته (شاهد)    4 مواجهات نارية في صراع الهبوط من الدوري .. ثنائي شعبي ينتفض    أول قرار من دفاع نجل الفنان محمد رمضان بعد الحكم بإيداعه في دار رعاية    جداول امتحانات الترم الثاني 2025 في بورسعيد لجميع الصفوف    صاحبة "الغزالة رايقة"، منة عدلي القيعي تحتفل بعقد قرانها على الفنان يوسف حشيش (صور)    د. محروس بريك يكتب: منازل الصبر    اليوم.. الأوقاف تفتتح 11 مسجدًا جديداً بالمحافظات    خروج أخر مستشفى لعلاج السرطان في غزة عن الخدمة    خسارة مصر وتتويج برشلونة باللقب.. نتائج مباريات أمس الخميس    الدوري الإسباني.. أوساسونا يهزم أتلتيكو مدريد بثنائية    هل الصلاة على النبي تحقق المعجزات..دار الإفتاء توضح    نشرة التوك شو| حجم خسائر قناة السويس خلال عام ونصف وتحذير من موجة شديدة الحرارة    بحضور وزير العمل الليبي.. تفعيل مذكرة التفاهم بين مجمع عمال مصر ووزارة العمل الليبية    القوى العاملة بالنواب: علاوة العاملين بالقطاع الخاص لن تقل عن 3% من الأجر التأميني    طقس المحافظات.. الأرصاد تطلق تحذيرا من بلوغ درجات الحرارة ذروتها «السبت»    وكيل أول الشيوخ: مشروع قانون الإيجار القديم لن يخرج إلا في هذه الحالة    مسابقة معلمين بالحصة 2025.. قرار جديد من وزير التربية والتعليم وإعلان الموعد رسميًا    لاعب جنوب إفريقيا السابق: صن داونز سيفوز بسهولة على بيراميدز في نهائي دوري الأبطال    أسوان ضيفًا على طنطا في الجولة ال 36 بدوري المحترفين    طريقة عمل الأرز باللبن، حلوى لذيذة قدميها في الطقس الحار    الحوثيون يعلنون حظر الملاحة الجوية على مطار اللد-بن جوريون    البنك المركزي يطرح أذون خزانة محلية بقيمة 75 مليار جنيه الأحد المقبل    بيان مهم من العمل بشأن فرص عمل الإمارات.. تفاصيل    مصرع صغير وإصابة 21 آخرين في انقلاب سيارة عمالة زراعية في البحيرة    كمين شرطة مزيف.. السجن 10 سنوات ل 13 متهمًا سرقوا 790 هاتف محمول بالإكراه في الإسكندرية    دون وقوع إصابات.. السيطرة على حريق شب فى زراعات الهيش بمدينة إدفو    دون إصابات.. سقوط سيارة في ترعة بالغربية    ندوة علمية تناقش المنازعات والمطالبات في عقود التشييد -(تفاصيل)    25 صورة من عقد قران منة عدلي القيعي ويوسف حشيش    رامي جمال يعلن عن موعد طرح ألبومه الجديد ويطلب مساعدة الجمهور في اختيار اسمه    الكاتب صنع الله إبراهيم (سلامتك).. الوسط الثقافي ينتفض من أجل مؤلف «ذات».. بين الأدب وغرفة العمليات.. «صنع الله» يحظى باهتمام رئاسي ورعاية طبية    رسميًا بعد الانخفاض الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 16 مايو 2025    هل يمكن للذكاء الاصطناعي إلغاء دور الأب والأم والمدرسة؟    صفقات بمئات المليارات وتحولات سياسية مفاجئة.. حصاد زيارة ترامب إلى دول الخليج    "بعد الهزيمة من المغرب".. موعد مباراة منتخب مصر للشباب المقبلة في أمم أفريقيا    لقب الدوري السعودي يزين المسيرة الأسطورية لكريم بنزيما    إعلان أسماء الفائزين بجوائز معرض الدوحة الدولي للكتاب.. اعرفهم    بعد زيارة ترامب له.. ماذا تعرف عن جامع الشيخ زايد في الإمارات؟    النائب إيهاب منصور يطالب بوقف إخلاء المؤسسات الثقافية وتحويلها لأغراض أخرى    دعمًا للمبادرة الرئاسية.. «حماة الوطن» بالمنيا يشارك في حملة التبرع بالدم| صور    حيازة أسلحة بيضاء.. حبس متهم باليلطجة في باب الشعرية    أخبار × 24 ساعة.. الحكومة: جهود متواصلة لتأمين المخزون الاستراتيجى للقمح    بسنت شوقي: نجاح دوري في «وتقابل حبيب» فرق معي جماهيريًا وفنيًا    أمين الفتوى: التجرؤ على إصدار الفتوى بغير علم كبيرة من الكبائر    البحيرة: الكشف على 637 مواطنا من مرضى العيون وتوفير 275 نظارة طبية بقرية واقد بكوم حمادة    استعدادا للامتحانات، أطعمة ومشروبات تساعد الطلاب على التركيز    طريقة عمل القرع العسلي، تحلية لذيذة ومن صنع يديك    "الصحة" تفتح تحقيقا عاجلا في واقعة سيارة الإسعاف    "الأوقاف" تعلن موضع خطبة الجمعة غدا.. تعرف عليها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة القاهرة 23 أغسطس : احتفاء بسقوط القذافي ..الغضب الشعبي يتصاعد .. وصية مبارك ..وفساد الخصخصة
نشر في المشهد يوم 23 - 08 - 2011

احتفت الصحف المصرية الصادرة صباح الثلاثاء الموافق 23 اغسطس ، على اختلاف مشاربها واتجاهاتها بسقوط نظام القذافي واعتراف مصر بالثورة الليبية والمجلس الانتقالي، كما ابرزت تلك الصحف استمرار ازمة الحدود بين مصر واسرائيل والوساطة الامريكية للتهدئة، وادانت الصحف الخاصة مشاركة نائب السفير المصري في حفل افطار الرئيس الاسرائيلي، في الوقت الذي استمر فيه الاعتصام والتظاهر امام السفارة الاسرائيلية في القاهرة وسط مطالب متصاعدة بطرد السفير وقطع العلاقات ومنع تصدير الغاز، وبينما تسعى الحكومة لتنمية سيناء تنفي وزارة الداخلية تورطها في اختطاف نشطاء سياسيين، وفي الوقت الذي اكدت فيه صحيفة " روز اليوسف" تدهور صحة مبارك وكتابته لوصيته، قامت اسرة الرئيس السابق بزيارة نجليه في سجن طرة ، فيما كشفت صحيفة "الاهرام" عن تقرير يبين فساد الخصخصة.

سقوط القذافي
احتفت الصحف القومية بسقوط نظام القذافي وابرزت اعتراف مصر بالمجلس الانتقالي، فتحت عنوان " أين القذافي..؟!.. الثوار اعتقلوا نجليه سيف الإسلام ومحمد.. ورئيس وزرائه هرب لتونس " قالت صحيفة "الجمهورية" ان طرابلس تحت سيطرة الثورة إلا العزيزية ومصر تعترف بالنظام الجديد في ليبيا, والليبيون في مصر بدأوا العودة وبدو مطروح يشاركونهم الفرحة.
مشيرة الى ان المجلس الانتقالي يستعد للتوجه إلي العاصمة والجامعة العربية تعلن تضامنها، وسط ترحيب عربي ودولي بانتصار الإرادة الشعبية في ليبيا.
وتحت عنوان " القذافى يختبئ مع «جرذان» الأنفاق بالعزيزية"اكدت صحيفة "الاهرام" ان مصدر دبلوماسى كشف عن أن القذافى يختبىء فى الأنفاق الموجودة أسفل هذا المعسكر والمتصلة بمسار النهر الصناعى العظيم الذى يمتد من جنوب شمال البلاد، وتوقع حسم مصيره بين لحظة وأخرى, وفى القاهرة، أكد ممثل المجلس الوطنى الانتقالى الليبى لدى مصر السفير عبدالمنعم الهونى أن ليبيا لن تسمح بعد الثورة بوجود قواعد لحلف الناتو.
فى حين أعلن وزير الخارجية المصرية محمد كامل عمرو أمس اعتراف مصر رسميا بالمجلس الوطنى الانتقالى، والوقوف إلى جانب الشعب الليبى فى ظل الظروف الحالية, وتقرر تسليم السفارة والمندوبية الليبية بالقاهرة إلى ممثلى المجلس.
وأكد الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية عزم الجامعة ودولها ومؤسساتها على تقديم كل أشكال المساعدات الفورية للأشقاء فى ليبيا، والتحضير لمرحلة إعادة البناء والإعمار.
وضعت صحيفة "المصري اليوم" علامة "x" على صورة القذافي وقالت " في انتظار .. الرابع " مشيرة الى ان العقيد القذافي يبحث عن ملجا .. وخميس ابنه يقود المعركة الاخيرة .. والجنائية الدولية تطالب بتسليمها الساعدي وسيف الاسلام.
وتحت عنوان " نهاية السفاح" قالت صحيفة "الدستور" ان معمر القذافي يختبئ في مكان مجهول ويحاول الهروب للجزائر، مشيرة الى اعتقال سيف الاسلام والساعدي واختفاء عائشة .. والمعتصم يدافع عن مقر الرئاسة.
واضافت صحيفة ان جماعة الاخوان المسلمين تطالب المجلس الانتقالي بالحفاظ على هوية ليبيا العربية والاسلامية.
وقالت صحيفة "اليوم السابع" ان مصر اخيرا اعترفت بالثورة الليبية بعد سقوط القذافي، وعلقت صحيفة "الوفد" قائلة " نظام القذافي يتهاوى وعملية فجر عروس البحر تطارد العقيد في باب العزيزية.
ازمة العلاقات المصرية الاسرائيلية
كشفت صحيفة " روز اليوسف" ان السفارة الإسرائيلية طلبت من الخارجية تغيير مقر سفارتها بالجيزة بعد أن أثبتت الأحداث الأخيرة المتمثلة في المظاهرات, ونزع العلم الإسرائيلي أن مقر السفارة الحالي به الكثير من الثغرات الأمنية التي يمكن من خلالها أن تتعرض السفارة لكثير من الحوادث الأمنية.
في سياق آخر تجرى مفاوضات بين وزارة الخارجية والحكومة الإسرائيلية حول التعويضات الخاصة بالشهداء المصريين الذين قامت إسرائيل بقتلهم، يبرز في نفس السياق أن الإدارة الأمريكية ستقوم بدفع هذه التعويضات في حالة تعثر الجهود بين القاهرة وتل أبيب.
وقال مصدر أمريكي إن حالة الغضب المصري من جراء قتل عدد من الجنود المصريين لم يسبق لها مثيل من قبل مشيرا إلى أن إسرائيل على اتصال دائم مع الإدارة الأمريكية للبحث عن أسلوب يهدئ من غضب القاهرة، وكشف المصدر الأمريكي أنه سيصدر عن «تل أبيب» الأسبوع المقبل تعهد أمني مكتوب، تتعهد فيه إسرائيل بعدم التجاوز مستقبلاً، وأن عملية ضبط الحدود بين مصر وإسرائيل هي عملية مزدوجة.
واكدت روز اليوسف" ان التحقيقات التي يتم إجراؤها حول حادث استشهاد الجنود المصريين كشفت أن العمليات التي قام بها المسلحون داخل إسرائيل لم يتسللوا من الجانب المصري وأن خط سيرهم كان بمحازاة خط الحدود من داخل إسرائيل, وهو ما ينفي أن الهجوم علي الحافلة الإسرائيلية جاء من داخل الحدود المصرية.
ومن جانبها اشارت "الجمهورية" الى ان جيفري فيلتمان مساعد وزير الخارجية الأمريكية أعرب عن تعازيه والشعب الأمريكي لفقد عدد من المصريين علي الحدود في سيناء.. مؤكداً أن الولايات المتحدة ليس لديها أهم من الشراكة مع مصر في العالم العربي، و حول الأوضاع بين مصر وإسرائيل أكد أن هناك اتصالات أمريكية لأنه من مصلحتنا أن تكون الأوضاع الأمنية علي الحدود مستقرة مع عدم فقد حياة مدنيين أو عسكريين مصريين بعد ذلك.
وبدورها اوضحت صحيفة "الاخبار" انالحكومة أكدت انها تنتظر البدء الفوري في التحقيق المُشترك في ملابسات الحادث الحدودي والذي أسفر عن سقوط 5 شهداء وعدد من المصابين على الجانب المصري من الحدود وذلك وفقاً لسقف زمني محدد للانتهاء منه في أقرب وقت.
واكدت الصحيفة انالمنطقة المحيطة بمنزل السفير الإسرائيلي بالقاهرة تحولت إلى ثكنة عسكرية حيث كثفت قوات الأمن من انتشارها حول منزل السفير الكائن بشارع 9 بالمعادي وذلك بعد ان تجمع عشرات المتظاهرين امام منزل السفير وتناولوا الإفطار أول أمس مطالبين بطرد السفير من مصر احتجاجا علي الاعتداء الاسرائيلي على الجنود المصريين الجمعة الماضية.
وتحت عنوان " استمرار المظاهرات أمام سفارة القتلة" اضافت "روز اليوسف" الى انه لليوم الرابع على التوالي واصل المئات من المتظاهرين اعتصامهم أمام السفارة الإسرائيلية حيث انضم إليهم مسيرة من شباب الطلاب بجامعة القاهرة مطالبين بطرد السفير الإسرائيلي من مصر احتجاجا على قتل الجنود المصريين على الحدود الفلسطينية المصرية.
واشارت الصحيفة الى تاجيل الاعتصام امام منزل السفير الاسرائيلي ، وتنظيم مليونية لطرده الجمعة المقبلة.
وقالت "الجمهورية" ان المعتصمين امام السفارة يرفعون اعلام مصر ويصرون على البقاء حتى قطع العلاقات والثار للشهداء ووقف تصدير الغاز حتى لا تستخدمه اسرائيل في قتل المصريين.
وذكرت "الاهرام" ان خبراء القانون الدولى والدبلوماسيين حذروا من سيناريو استدراج مصر الى حرب على غرار ما حدث فى عام 1967 عندما أغلق الرئيس الراحل جمال عبدالناصر خليج العقبة, وقالوا ان بعض مطالب القوى السياسية معقولة لكن هناك مطالب تتنافى مع التزامات مصر الدولية,وأكدوا فى تصريحات ل«الأهرام» أن من حق مصر المطالبة بتعديل بنود معاهدة السلام مع اسرائيل, والمشاركة فى التحقيقات بشأن الجريمة الاسرائيلية ضد القوات المصرية فى سيناء، ولكن ليس من حقها منع السفن الاسرائيلية من عبور قناة السويس، كما أنها مسؤولة مسؤولية كاملة عن حماية السفارات الأجنبية.
وابرزت صحيفة "المصري اليوم" المفارقة في استمرار تظاهر المواطنين امام السفارة الاسرائيلية وافطارهم في الشارع في الوقت نفسه الذي تتناول فيه الخارجية المصرية الافطار على مائدة الرئيس الاسرائيلي، حيث حضر مصطفى الكوني نائب سفير مصر في تل ابيب حفل الافطار الذي دعا اليه شيمون بيريز في مقر اقامته بالقدس.
كما اشارت "اليوم السابع" الى ان نائب السفير المصري في حفل افطار بيريز بعد ساعات من مقتل الشهداء، مضيفة ان الرئيس الاسرائيلي برر الجريمة بمطاردة الارهابيين بينما ذهب نائب السفير الى الحفل بدون أي مطالب سياسية.
ونقلت عن صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان المشير منع سحب السفير من تل ابيب، واستدعى شرف وفرض عليه الغاء القرار.
امام"الدستور" فقالت ان الاسلاميين يحاصرون السفارة الاسرائيلية ، مشيرة الى توافد مئات السلفيين الى مقر السفارة.
بينما اكدت "الوفد" ان ازمة الحدود تتصاعد .. وامريكا تسعى بالصلح مبرزة تعهد المبعوث الامريكي بالعمل على منع تكرار الاحداث في المستقبل.
وابرزت الصحيفة تصاعد الدعوات على الفيس بوك لتحرير مدينة ام الرشراش " ايلات حاليا " من اسرائيل.

تنمية سيناء
قالت "الاهرام" ان مجلس الوزراء قرر إنشاء هيئة عليا لتنمية سيناء، بقانون خاص، وأن تنقل لها اختصاصات جميع الوزارات، وتكون لها موازنة مستقلة.
وتختص الهيئة الجديدة بالتخطيط للتنمية المتكاملة في سيناء، وإيجاد الآليات لتنفيذ مشروعات التنمية، سواء بذاتها أو من خلال الأجهزة التنفيذية القائمة، أو تشجيع إنشاء شركات، ويكون للهيئة جميع الصلاحيات المقررة للوزراء في كل القوانين.
واستعرض المجلس الخطة العاجلة لتلبية الاحتياجات الملحة لأهالي سيناء, وكلف المجلس الوزراء المعنيين كل في اختصاصه، باتخاذ الإجراءات التشريعية والفنية اللازمة لتلبية تلك الاحتياجات.
واضافت "الجمهورية" ان يكون للهيئة العليا كل الصلاحيات المقررة للوزراء في كل القوانين, كما يكون لمجلس ادارة الهيئة العليا سلطة اصدار القرارات التنفيذية ويكون مقر الهيئة العليا في سيناء ويتم تعيين رئيسها بدرجة نائب رئيس وزراء بحيث تكون علاقته برئيس الوزراء مباشرة.
ويحدد قانون الهيئة العليا لتنمية سيناء كل ما يتعلق بشئونها المالية والتنظيمية والاستثمارية وشئون العاملين من دون التقيد بالنظم المتبعة في الحكومة وتم ذلك في اطار الخطة القومية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية واستعرض المجلس الخطة العاجلة لتلبية الاحتياجات الملحة لأهالي سيناء وكلف المجلس الوزراء المعنيين كل في اختصاصه باتخاذ الاجراءات التشريعية والفنية لتلبية تلك الاحتياجات وعلى رأسها:
تحديد حصة مناسبة لأهل سيناء لشغل وظائف العمالة في الشركات التابعة للحكومة والقطاع الخاص والغاء تخصيص قطعة الارض المخصصة لمطار دهب, والاستفادة منها في اقامة مشروعات تنموية في سيناء ودراسة امكانية تحديد بعض المساحات داخل المحميات لاستغلالها في اغراض ومستخدمات اخري تنموية وخدمية.
السماح لاهالي سيناء بتملك اراضي سيناء والبناء عليها, واقامة جامعة حكومية في سيناء وضم كلية التربية الرياضية, وسرعة انهاء اجراءات اقامة جامعة خاصة في جنوب سيناء وتطوير طريق العائلة المقدسة, ودراسة انشاء محافظة ثالثة في سيناء تسمي محافظة وسط سيناء حيث ان هذه المنطقة فقيرة جدا لوقوعها بين محافظتين وبعيدة عن التنمية, وطلب عدم بيع المواد الخام الخاصة بالمواد المحجرية علي مختلف انواعها وبيعها مصنعة أو نصف مصنعة لتعظيم العائد والاستفادة منها حيث انها مواد ذات قدرة عالية, وتأمين وحراسة محطة الغاز بمنطقة المساعيد محافظة شمال سيناء وتوفير المهندسين والفنيين المدربين على مستوى عال لتشغيل المحطة وضخ المياه في ترعة السلام بما لايؤثر علي الزراعات المثمرة ومنح حوافز استثمارية للمشروعات التي تخدم البيئة في سيناء وتحفيز البنوك لتمويل الاستثمارات في شبه جزيرة سيناء وزيادة الموازنة الاستثمارية للمشروعات بمحافظة سيناء.
وعلى صعيد الوضع الامني كشفت "المصري اليوم" عن رصد الاجهزة الامنية لوصول رمزي موافي طبيب اسامة بن لادن الى جنوب العريش وقيادته تدريبات عسكرية في حراسة مدافع مضادة للطائرات.
واضافت الصحيفة ان مصادر امنية اكدت قرب القبض على مجموعات كبيرة من العناصر المتطرفة بعد تحديد ورصد قيادتها المختبة في سيناء.
التهدئة بين حماس واسرائيل
اكدت "الاخبار" ان مسؤولين فلسطينيين أكدوا ان إسرائيل وحركة حماس اتفقتا على وقف لإطلاق النار بعد خمسة أيام من التوتر وتصاعد العنف, وذكر مسؤول شارك في محادثات الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة ان الطرفين »اتفقا على تفاهم بشأن هدنة وأن الهدنة بدأت«. وصرح مسؤول فلسطيني بان حماس وافقت على الزام فصائل - مسؤولة عن معظم الصواريخ التي اطلقت على إسرائيل- بوقف اطلاق النار, وذكر مسؤول في حكومة حماس ان شرطة حماس تلقت تعليمات بوقف اطلاق الصواريخ على إسرائيل وإعلان التهدئة مع إسرائيل, ويأتي هذا الإعلان بعد اتصالات مكثفة بوساطة مصرية للتوصل إلي التهدئة, ومن جانبها، أعلنت لجان المقاومة الشعبية أمس وقفا مؤقتا لإطلاق الصواريخ على الاحتلال, وأعلن أبومجاهد الناطق باسم اللجان »التوقف المؤقت عن اطلاق الصواريخ تحقيقا لمصلحة شعبنا الفلسطيني«.

وثيقة المبادئ الدستورية
برزت "الجمهورية" تاكيد د.علي السلمي - نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطي- ان وثيقة المبادئ الاساسية للدستور تعبر عن آمال وتطلعات الشعب ومستقاه من الدساتير العالمية واعلانات حقوق الإنسان.
قال لقناة العربية.. لا مبرر لتخوف أي فصيل وطني مصري مادامت الانتخابات المقبلة ستجرى في جو من النزاهة والشفافية.. كما أن مصر لم تكن أبدا دولة دينية ومع أصالة البلد الديني في المجتمع فإن الحكومة ستظل كما كانت عبر تاريخها حكومة مدنية.
وصية مبارك
اشارت " روز اليوسف" الى ان زوار الرئيس السابق حسني مبارك أكدوا أنه كتب وصيته وسجلها لدي محامي الأسرة، وتم السماح له من مكتب النائب العام بتوثيق وصيته في الشهر العقاري التي لا يعلم أحد حتى الآن محتواها سوي محاميه، يذكر أن المخلوع قد طلب من زوجته الخروج أثناء كتابة المحامي للوصية وقد استمرت جلسة المخلوع مع المحامي 70 دقيقة ورافق المحامي أثناء تسجيل الوصية كاتب قام بتسجيلها علي جهاز كمبيوتر محمول.
وفي هذا الإطار قام المحامي بتسجيل الوصية بشكل رسمي دون أن يعلم أيا من أفراد الأسرة تفصيلات هذه الوصية, وقد شهدت الأيام الماضية تدهوراً حاداً في صحة مبارك وذلك لتعرضه لإغماءات متكررة وفقدان جزئي للوعي، وفي بعض الأحيان يصاب بحالة قيء وصداع مزمن وتغير في لون الجلد بشكل ملحوظ.
ومن ناحية اخرى اشارت "الجمهورية" الى ان علاء وجمال مبارك استقبلا أمس داخل المكان المخصص للزيارات بسجن مزرعة طرة زوجتيهما هايدي راسخ وخديجة الجمال ووالديها محمود الجمال ومنال أحمد عبيد، وهناء شقيقة هايدي وعمر علاء مبارك ومصطفي شاهين سكرتير الرئيس السابق واستغرقت الزيارة نصف ساعة حسب تعليمات اللواء محمد نجيب مدير القطاع.. قال العميد محمد عليوة مدير الإعلام بقطاع السجون ان المكان المخصص للزيارات استقبل أيضا أسر سامح فهمي وعمرو عسل وأحمد عز وأسامة الشيخ حيث يتم تطبيق اللوائح علي الزيارات لجميع المساجين.
كما استقبل أحمد نظيف وزهير جرانة وأحمد المغربي واسماعيل الشاعر وحسن عبدالرحمن أفراد أسرهم.
وفرة البنزين
اكدت "الجمهورية" ان شائعات انتشرت في القاهرة عن نقص السولار والبنزين في محطات الوقود.. وخاصة بنزين ..90 وقالت الصحيفة انها قامت بجولة كشف فيها ان هذه الشائعة ليس لها أساس من الصحة.. حيث أكدت معظم محطات الوقود أنه لا يوجد نقص في البنزين بجميع أنواعه.
في المقابل حذرت "المصري اليوم" من ان بنزين 80 يختفي من المحافظات .. والبلطجية يظهرون في المحطات، مشيرة الى ان وزارة البترول تضخ 100 الف لتر يوميا لمواجهة النقص وتحذيرات من ازمة بوتاجاز في الاسكندرية.

الداخلية اختطاف النشطاء
اشارت "الاخبار" الى ان مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية صرح عدم صحة الإدعاءات التي تتناولها بعض المواقع علي شبكة المعلومات الدولية »الانترنت« حول مسؤولية وزارة الداخلية عن اختفاء الناشطين السياسيين محمود شعبان، وخالد تليمة.. كانت العديد من المواقع الالكترونية علي شبكة المعلومات الدولية »الانترنت« قد وجهت اتهامات لوزارة الداخلية باختطاف الناشط السياسي محمود شعبان »عضو الحملة الشعبية لدعم البرادعي« بناء علي البلاغ الذي تقدم به الناشط المذكور للمحامي العام لنيابات الإسكندرية والمتضمن الادعاء بقيام أشخاص مجهولين من وزارة الداخلية باقتياده إلى مكان غير معلوم ومناقشته حول أسلوب تحرك الحملة والقائمين عليها.. وكذلك تحميل وزارة الداخلية مسؤولية اختفاء الناشط السياسي خالد تليمة »عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة«.
واشارت "المصري اليوم" الى ان النيابة تعرض شعبان عضو حملة البرادعي على الطب الشرعي، في الوقت الذي يطالب فيه البرادعي وزارة الداخلية بالتطهر والتوقف عن ممارساتها القمعية.
وقالت "الوفد" ان هناك اتهام لوزارة الداخلية باختطاف نشطاء سياسيين واقتيادهم الى منطاق مجهولة في ظروف غامضة.

فساد الخصخصة
اكدت "الاهرام" ان تقرير مهم سيتم رفعه خلال أيام إلى الدكتور على السلمى نائب رئيس مجلس الوزراء كشف عن مخالفات صارخة شابت صفقات الخصخصة التى حدثت فى مصر خلال السنوات الماضية.
وأوضح خالد على مدير المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الذى أعد التقرير أن صفقات الخصخصة وإجراءات البيع كانت مجرد إطار شكلى افتقد للنزاهة والتنافسية والشفافية، وأنها مثلت إهدارا وإضرارا بالمال العام.
وكشف التقرير عن أنه تم اللجوء إلى ما يشبه الألاعيب البهلوانية لتهدئة العمال لتمرير الصفقات دون التراضى من جانبهم.
وأشار التقرير إلى أن هذه المخالفات تجسدت بصورة صارخة فى صفقات بيع شركة طنطا للكتان، وغزل شبين، وعمر أفندى، والتى تمت دون تقويم صحيح للأصول، وانتهت إلى ما يشبه البيع بالأمر المباشر، بينما كان هدف عمليات التقويم التى تمت هو تحديد أبخس الأثمان لسرعة بيع الشركات.

لقاء مع اسرة الشحات
اشارت "الاخبار" الى ان الفرحة سادت بين مواطني محافظة الشرقية بصفة عامة وابناء مدينة الزقازيق بصفة خاصة للعمل البطولي الذي قام به ابنهم احمد الشحات الشاب الذي تسلق مبني السفارة الاسرائيلية وأنزل العلم الاسرائيلي ورفع العلم المصري مكانه.
واكدت افراد اهله واقاربه وجيرانه انه يتسم بالشجاعة منذ طفولته وانه تحمل المسؤولية منذ نعومة اظافره لوفاة والده.
واكدو انهم سيتقبلونه بالطبل والمزمار وتوزيع الشربات على ابناء حي الحريري الذي يقطن فيه البطل الشجاع كما سيقومون بتزيين الشوارع بالورد والاوراق الملونة ابتهاجا بشجاعته هذا علاوة على اعداد بوسترات بصورته وتثبيتها علي الحوائط والجيران بجميع مدن المحافظة ليرى الجميع صورة البطل الشجاع وطالبوا باطلاق اسمه على الشارع الذي يقطن فيه تكريما لدوره البطول.
والتقت "الاخبار" اسرته وجيرانه التي تقيم بمنزلهم المتواضع بشارع مجاهد ابودهب ثم لقاء مع والدة البطل احمد الشحات التى رفضت التصوير هي وشقيقاته او ذكر اسمائهم التي قالت ان احمد هو ابني الوحيد وله ثلاث شقيقات بنات وان والده توفي وعمره لم يتجاوز 8 سنوات وبالتحديد وهو بالصف الثالث الابتدائي ورغم صغره الا انه تحمل المسؤولية معي وكان يعمل لمعاونتي في توفير مصاريف المنزل رغم تفوقه في التعليم الا انه فضل الالتحاق بالتعليم الثانوي الفني ليحصل علي دبلوم الصنايع ويتمكن من ممارسة حياته العملية حتي لايحمل الاسرة اعباء مالية في استكمال تعليمه الجامعي وقالت ان احمد شجاع ولايهاب اي شيء منذ طفولته.
وقالت "المصري اليوم" ان محافظ الشرقية استقبل الشحات وكرمه ومنحه عمل وشقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.