أعلنت حركة استقلال اعضاء المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى رفضهم التام للممارسات القمعية التى اتبعها المجلس العسكرى خلال الفترة الماضية ضد الثوار والمتظاهرين سواء بالهجوم غير المبرر وغير المسئول اوبالقتل المتعمد للثوار ، واصفين اياها بالاعمال " الاجرامية ". ادان اعضاء الحركة خلال الاجتماع الذى عقده هيئة المكتب التنفيذى ان الأعمال الوحشية والاجرامية التى ارتكبتها القوات العسكرية ضد الثوار ومعتصمو مجلس الوزراء وحرق المجمع العلمى ، واصفة تلك الاساليب بانها تعد استمرارا لاتباع اساليب النظام المخلوع . الحركة اشارت خلال الاجتماع الى ان اتباع القوات المسلحة لتلك الممارسات القمعية والقتل المتعمد للثوار والجريمة الشنعاء والفضيحة التي كانت على مرأى من العالم كله من قبل الشرطة العسكرية ، ادى الى حالة فقدان للثقة فى الجيش العربى المصرى ، مؤكدة على سحبها الثقة من المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى . واعلنت الحركة فى بيان صادر عنها اليوم الاثنين سحب الثقة من المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى . ودعت الحركة كافة القوى الوطنية لتحمل مسئوليتها التاريخية والانضمام إلى صفوف الثوار والاعتصام السلمى المفتوح بميدان التحرير لاستكمال الثورة السلمية وتحقيق أهدافها وإزاحة كل رموز الفساد وقيادات الحزب الوطني المنحل في كافة المواقع القيادية لجميع مؤسسات الدولة ومحاكمة ثورية للمتورطين في قتل وإصابة الثوار منذ بداية الثورة وحتى الآن. الدكتورمحمد فتح الله " منسق عام حركة استقلالية المراكز البحثية - والاستاذ بالمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى" اوضح ان الحركة تطالب بالاسراع فى اجراء الانتخابات رئاسة الجمهورية وتسليم السلطة إلى مجلس رئاسي مدني ممثل للثورة ، كما تطالب رجال النيابة العسكرية المبادرة بالتحقيق مع كافة من شارك من القوات المسلحة في تلك الجريمة المخزية والتي لا تنتمي إلى عقيدة الجيش العربي المصري لكي تزيل تلك الغمة عن الجيش الوطني, اضافة لفتح تحقيق مستقل لكافة الأحداث بالقضاء الطبيعي وعرض النتائج وما سبقها من أحداث ما يعرف بشارع محمد محمود وماسبيرو والعباسية 1و2 وغيرها على الراى العام. يذكر ان القوات العسكرية قامت بالاعتداء بالضرب على المعتصمين امام مجلس الوزراء الجمعة الماضية ، تلك الاحداث التى اسفرت عن مقتل عشرة اشخاص ، فيما قارب عدد المصابين الى 505 .