أكدت صحيفة الإيكونوميست البريطانية أن إعلان حازم صلاح أبو إسماعيل - أكثر الشخصيات السلفية السياسية صاحبة الكاريزميا - تحالفه مع مجموعة من الشخصيات البارزة الذين استقالوا بشكل جماعي من الحزب النور السلفي، انها ستكون الموجة القادمة فى ظل فشل جماعة الاخوان فى ادارة البلاد المرحلة الماضية، مشيرة الى شعبية أبو إسماعيل الساحرة التي تضع الرئيس مرسي العنيد في الظل على حسب وصفها . وذكرت الصحيفة فى تقريرها عن مصر نصيحة محمد بديع المرشد لجماعة الإخوان المسلمين في مصر و التي طالب فيها أعضاء الجماعة بالمزج بين " المرونة والسماحة "، وأضافت ساخرة أن الرئيس محمد مرسي أثبت بالتأكيد مرونته، مشيرة إلى تجاهله لموجة المعارضة التي ازدادت بعد وصوله إلى السلطة.
وأوضحت الصحفية أن الرئيس مرسي دفع من خلال استفتاء مثير للجدل الشهر الماضي دستورًا جديدًا متصديًا منذ ذلك التوقيت لتحديات قضاة مصر التي لا تهدأ، وتحدى سلسلة الاستقالات من قبل المستشارين والوزراء وتصدي للمعارضين من خلال رعاية حوار وطني يجرى بين الإخوان وحلفائهم فقط، مضيفة أن حزب الحرية والعدالة سوف يقوم بأداء جيد في الإنتخابات البرلمانية القادمة.
ووصفت الصحيفة الأجواء في الشوارع المصرية بالمريرة ، مشيرة إلى أن استطلاعات الرأي العام الخاصة تكشف أن الإخوان بالرغم من استمرار مهارتهم في جذب الدعم إلا أنهم أصبح مشكوك فيهم بشكل متزايد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من الجهود المبذولة لتشكيل جبهة موحدة فشل الليبراليون العلمانيون في تقديم بديل مقنع أو خلق شبكات قوية، ولكن ذلك يمكن تغييره، مضيفة أنه تم تشويه صورة الإخوان والاتجاه الإسلامي في العموم، ومع ذلك القليل يتوقع أن يحدث هذا في الوقت المناسب للتأثير على إنتخابات الشهر القادم. مواد متعلقة: 1. عضو "حازمون": نُهدد ونتوعد الرئيس لو مجبش حقنا وطهر الداخلية - فيديو 2. «حازمون» ل«الوفد»: أنتو عاملين علينا حرب.. والحزب: من أنتم ؟ّ! 3. «النشطاء» يتلقون تهديدات من «الإخوان – وحازمون»