كتبت - نسمه عز الدين - أسماء منصور: انتقدت القوى السياسية إتجاه جماعة الإخوان المسلمين لتسليح أعضائها بدعوى حماية مقاراتها ، وأكدوا على أنهم سيتصدون لأى محاولة تهدف للسيطرة على الدولة أو يحكم الإخوان مصر بميليشيات عسكرية الأمر الذى يهدد أمن البلاد، ويرسخ لظهور فكرة العصابات المسلحة داخل الدولة.
أكدت الدكتورة كريمة الحفناوي الأمين العام للحزب الإشتراكي المصري على رفضها الشديد لتسليح أي جماعات أو أحزاب لأن هذا الامر من شأنه تحويل دولة القانون إلي شريعة الغابة ، وعلقت الحفناوي على أن الدستور السابق كان يحظر السماح لأي حزب أو جماعة بعينها أن تقوم علي أساس ديني أو فئوي أوعرقي أو تكوين ميليشيات مسلحة ولكن بعد سلق الدستور الجديد علي هوي ومزاج الجماعات الدينية وجدنا تلاحق وإنتشار لأعمال العنف سواء أمام قصر الإتحادية أومدينة الإنتاج الإعلامي من قبل أنصار حازم أبو إسماعيل وظهور بعض التيارات الجهادية التكفيرية بسيناء دون تدخل من قبل الدولة او رئيسها او حكومتها بما يعني غياب القانون.
واشارت الحفناوي ان استخدام كل حزب او جماعة السلاح من تلقاء نفسها سنتحول الي غابة ودولة ميليشيات يقتل القوي فينا الضعيف
فيما رفض عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الإشتراكى وعضو جبهة الإنقاذ الإعتداء على مقرات الأحزاب وحرقها كما أنه من حق أى حزب الدفاع عن ممتلكاته ولكن ليس من خلال السماح لأعضائه بالتسليح, مضيفا أن القانون يمنع الأحزاب أن تنشىء ميليشيات عسكرية لأن ذلك يعنى سقوط وأنهيار دولة القانون
وقال عماد جاد نائب رئيس حزب المصرى الديمقراطى أنه من الطبيعى أن تكون الدولة هى المحتكر للسلاح لأنها المسئول الأساسى عن حمايتنا ,ورفض جاد ما سمي بالأحزاب المسلحة لأنه فى حالة حدوث ذلك يؤدى إلى تشكيل عصابات وتكوين مجموعات مسلحة داخل الدولة ولا توجد هناك دوله وسنسير على خطى الصومال. مواد متعلقة: 1. «محلل اسرائيلى»: الاخوان تخشى الجماهير المصرية 2. الامارات العربية ومصر الاخوانية .. من التلميح الي التصريح 3. «تيار الاستقلال» حركة جديدة لمواجهة «جبهة الانقاذ» والاخوان